ماكرون يودع ديبي ويتعهد بدعم دول الساحل في مواجهة الإرهاب
تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدعم منطقة الساحل الأفريقي في مواجهة التطرف والإرهاب.
تصريحات ماكرون جاءت خلال مشاركته في تشييع جثمان رئيس تشاد إدريس ديبي الذي توفي على الجبهة متأثرا بإصابته في معارك مع المتمردين شمال غربي البلاد.
وأضاف ماكرون قائلا إن "الانتقال الديمقراطي في تشاد لن يكون سهلا وسنقف إلى جانبها".
وتابع: "لن نسمح لأحد بتهديد استقرار تشاد ووحدة أراضيها.. لا اليوم ولا غدا".
ووصل ماكرون مساء الخميس إلى العاصمة التشادية والتقى على الفور نجل الرئيس الراحل.
ووفق إعلام فرنسي رسمي، هبطت طائرة ماكرون على مدرج القاعدة العسكرية التي تضم مقر قيادة القوة الفرنسية في نجامينا، ورافقته آليات مدرعة من عملية "برخان" (عسكرية فرنسية في الساحل) إلى السفارة الفرنسية.
وقبل بدء الجنازة صباح الجمعة، التقى ماكرون ورؤساء مجموعة الساحل الأربع الأخرى نجل ديبي "لمشاورات حول العملية الانتقالية الجارية"، وفق الرئاسة الفرنسية لـ"فرانس برس".
ويثير رحيل ديبي قلق فرنسا بشأن الاستقرار في منطقة الساحل.
يتفق محللون على أن مقتل ديبي وجه ضربة قاصمة لجهود مكافحة الإرهاب في الساحل الأفريقي، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة داخليا باقتحام المتمردين للعاصمة، أو إقليميا على مستوى ضبط الحدود مع دول الجوار ليبيا والنيجر والسودان.