إخراج المرتزقة من ليبيا.. تأكيد ألماني وموافقة تركية بـ"استدراك"
تصدر موضوع إخراج المرتزقة من ليبيا مباحثات مشتركة بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الألماني هايكو ماس.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير الألماني، قال أوغلو إن برلين وأنقرة متفقتان على ضرورة إخراج "المرتزقة" من ليبيا، لكن الوزير التركي استدرك بالقول: "إن إنهاء الدعم المقدَّم بناءً على اتفاقية ثنائية لن يكون في صالح ليبيا".
من جانبه شدد وزير الخارجية الألماني على ضرورة دعم الانتقال السياسي بشكل سليم في ليبيا، وإخراج المرتزقة، لأن هناك تحديات داخلية.
ويشير "استدراك" أوغلو إلى اتفاق سابق مع حكومة الوفاق الليبية السابقة بقيادة فايز السراج تضمن تعاونا أمنيا وعسكريا موسعا، وأرسلت أنقرة بموجبه نحو 20 ألف مرتزق سوري و10 آلاف متطرف من جنسيات أخرى إلى طرابلس.
ووسط مطالبات لحكومة الوحدة الوطنية الجديدة بإلغاء اتفاقيات السراج وتركيا، قضت الدائرة الإدارية بمحكمة الاستئناف في مدينة البيضاء الليبية، أواخر يناير/كانون الثاني الماضي، بإلغاء قراري ما يسمى "المجلس الرئاسي" لحكومة الوفاق بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع تركيا، بالإضافة إلى اتفاقية للتعاون الأمني والعسكري.
لكن لم تتخذ السلطات التنفيذية الليبية قرارا بإيقاف العمل بهذه الاتفاقات حتى اليوم.
وأكد أوغلو أن اللقاء كان مثمرا، وأن الطرفين ناقشا العديد من جوانب العلاقات الثنائية بين أنقرة وبرلين.
الوزير التركي قال إن اللقاء تطرق أيضا لقضايا إقليمية، وإلى العديد من التطورات المهمة مثل التطورات في شرق المتوسط وليبيا وسوريا.
واتفق الوزيران على الحاجة إلى دعم الحكومة المشكلة حديثًا في ليبيا،