"أزمة الطائرة".. بيلاروسيا تقر بوضع بروتاسيفيتش في السجن
أقرت بيلاروسيا، مساء الإثنين، بسجن المدون المعارض، رومان بروتاسيفيتش، بعد يوم من توقيف طائرة ركاب وإجبارها على الهبوط في مينسك.
وأمس الأحد، دفعت بيلاروسيا بطائرة مقاتلة وأطلقت ما تبين أنه إنذار كاذب بوجود قنبلة وذلك لإجبار طائرة تابعة لشركة "رايان إير" على الهبوط، ثم اعتقلت بروتاسيفيتش الذي كان على متنها، مما فجر إدانات من أوروبا والولايات المتحدة.
وحتى مساء اليوم، كانت بيلاروسيا تتمسك بأن إنذارا أمنيا كان سبب توقيف الطائرة، دون أن تشير إلى بروتاسيفيتش وعملية توقيفه.
وقال وزارة الداخلية في بيلاروسيا في بيان مساء الإثنين "رومان بروتاسيفيتش وضع في سجن في مينسك".
وأضافت "لم يتشك بروتاسيفيتش من أي مشاكل صحية"، نافية بذلك تقارير تحدثت عن نقله للمستشفى بعد اقتياده من الطائرة الأحد.
وفي وقت سابق اليوم، أيد كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، فتح تحقيق دولي في واقعة الهبوط القسري لطائرة "رايان إير".
فيما يجري قادة الاتحاد الأوروبي مشاورات غير رسمية في هذه الأثناء، حول عواقب هذه الواقعة.
واستبقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أرسولا فون دير لاين، هذه المشاورات، بالتعهد برد قوي على مينسك.
فيما استدعى الاتحاد الأوروبي وألمانيا والتشيك وبريطانيا، سفراء بيلاروسيا، للتنديد بالهبوط القسري للطائرة وتوقيف المعارض.
في المقابل، قالت الخارجية الروسية في بيان: "ندعو شركاءنا الغربيين إلى الامتناع عن تطبيق "معايير مزدوجة" واتخاذ تدابير لتقييم الموقف برصانة ودون عاطفة على أساس جميع المواد المتاحة بالتعاون مع سلطات الطيران البيلاروسية، وإظهار الانفتاح والاستعداد للتعاون".