الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف خميس مشيط بالسعودية: تصعيد خطير
أعربت الإمارات، الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية استهداف المدنيين بطريقة ممنهجة ومتعمدة في خميس مشيط بالسعودية عبر طائرة مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
ولفتت إلى أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
ولليوم الثاني على التوالي، يعلن التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي باتجاه السعودية.
وقبل ساعات فند التحالف العربي، السبت، أكاذيب مليشيا الحوثي حول تنفيذ عملية عسكرية على حدود مدينة جازان.
والسبت، أحبط التحالف العربي بقيادة السعودية، هجوما عدائيا وشيكا باستخدام زورقين مفخخين جنوب البحر الأحمر.
ولطالما أكد التحالف أن محاولات مليشيات الحوثي عدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
والإثنين الماضي أعلن التحالف العربي اكتشاف وتدمير لغم بحري زرعته مليشيات الحوثي الانقلابية في جنوب البحر الأحمر.
وكثّف الحوثيون منذ بداية العام الجاري هجماتهم الإرهابية سواء في الداخل اليمني أو باتجاه السعودية، مستهدفين المدنيين والأعيان المدنية، في خرق صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، وسط موجة واسعة من الإدانات لهذه الاعتداءات.