إصابة 4 أفراد أمن في التصدي لأعمال شغب بالأردن
أعلنت وزارة الداخلية الأردنية، الأحد، إصابة 4 أفراد أمن خلال التعامل مع أعمال شغب وإطلاق نار في منطقة المالحة قرب طريق مطار الملكة علياء الدولي بالعاصمة عمّان.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن "الساعات الماضية شهدت اعتداءات مسلحة على جهاز الأمن العام في الأردن العاملة والساهرة على حفظ وتنفيذ القانون في منطقة المالحة قرب طريق مطار الملكة علياء الدولي، ما أدى إلى إصابة بعض منتسبي جهاز الأمن العام".
- الداخلية الأردنية تحذر من التجمعات غير القانونية
- مجلس الأعيان الأردني يطالب بتطبيق القانون في وجه دعاة الفوضى
وذكّرت الوزارة ببياناتها الصادرة خلال الأيام الماضية "التي شددت فيها على أنها لن تسمح بأي تجمعات أو فعاليات أو بناء لبيوت تخالف القوانين لحق التجمع، ومن شأنها العبث بنسيجنا الاجتماعي وتهديد السلم الأهلي".
وأضافت أنها "تشدد مرة أخرى على أن أي تجاوز للقانون، وأي اعتداء على مرتبات جهاز الأمن العام، سيتم التعامل معه بحسم وحزم وفقا للقانون وبما يحفظ أمن وأمان المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة وأمن وسلامة رجال الأمن العام الذين يسهرون على إنفاذ القانون وحفظ الأمن والنظام".
وكانت الوزارة أصدرت تحذيرا، في أعقاب بيان لمجلس الأعيان الأردني، طالبت فيه الجهات المعنية، بإنفاذ القانون والحفاظ على النظام العام في مواجهة محاولات البعض بنوايا "خبيثة" خلق فوضى بالبلاد.
وتابع المجلس: "مثل هذه الممارسات لا يمكن السكوت عنها؛ فأمن الوطن والمواطن ثابت، لا يمكن قبول التعدي عليه أو تشويهه، وأي فعل أو عمل يمسه مرفوض وليس أمرا للمجاملة أو المراوغة والمداهنة".
ورفض مجلس الأعيان في البيان "محاولات البعض بنوايا خبيثة مغلفة بمطالب شعبوية ومظلمية غير واقعية خلق حالة من الفوضى بمختلف الوسائل داخل الوطن في إطار ممنهج ومدروس، يستهدف تشويه سمعة الأردن، وتكريس نظرية أنه يعيش انفلاتا أمنيا، بهدف ضرب حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها في ظل محيط ملتهب من حولنا ومليء بالصراعات".
وفي الثالث من أبريل/نيسان الماضي، شهد الأردن "أزمة" شغلت الداخل والخارج، على إثر تطورات غير مسبوقة، في ظل الحديث عن مؤامرة تستهدف أمن واستقرار البلاد تورط فيها الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد السابق، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرون.
وأُسدل الستار على الأزمة بإعلان الديوان الملكي توقيع الأمير حمزة على رسالة تنهي الإشكال غير المسبوق في الأسرة الحاكمة، وذلك بعد اجتماع أسري ضم الأمير الحسن والأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن إضافة للأمير حمزة نفسه.
وتُوج الأمر بظهور الأمير حمزة برفقة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، وعدد من الأمراء، خلال زيارتهم أضرحة ملكية، بمناسبة مئوية الدولة الأردنية.
aXA6IDE4LjExNy4yMzIuMjE1IA== جزيرة ام اند امز