انسحاب زاكاني من سباق الانتخابات في إيران لصالح رئيسي
أعلن المرشح الأصولي المتشدد علي رضا زاكاني انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية في إيران لصالح إبراهيم رئيسي المنافس الأوفر حظا والمدعوم من المرشد.
وقال زاكاني للتلفزيون الإيراني، أثناء زيارته لمقبرة في مرقد ديني وسط العاصمة طهران، "قررت الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح إبراهيم رئيسي"، معتبراً أن "رئيسي مرشح صالح".
وأضاف زاكاني، في التصريحات التي تابعتها "العين الإخباربة": "سأصوت له (إبراهيم رئيسي) بنفسي، وآمل أن يتم إجراء إصلاحات جوهرية في إيران بعد انتخابه".
من جهته، أكد مالك شريعتي المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشح زاكاني، في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، انسحاب الأخير من سباق الانتخابات لصالح رئيسي.
وكتب زاكاني في حسابه الرسمي على "تويتر" وهو يخاطب الإيرانيين: "جئت بفكرة وخطة مختلفة للدفاع عن قيم ثورة الخميني ضد اللصوص، وكان الهدف انتصار الجبهة الثورية، والآن مع إقبال الشعب على تحقيقها، وكون أخي العزيز إبراهيم رئيسي خير مصداق، لكنه في ثقافة الباسيج ليس هناك انسحاب على طول الطريق بل هذه بداية الطريق".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المرشح سعيد جليلي رفضه الانصياع لدعوات المتشددين للانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية لصالح رئيسي الذي يعد الأول أحد منافسيه في حال عدم انسحابه.
كما أعلن المرشح الإصلاحي محسن مهر علي زاده، الانسحاب من سباق الانتخابات لصالح المرشح المعتدل عبدالناصر همتي.
وستكون المنافسة حتى الآن بين خمسة مرشحين أربعة منهم من التيار الأصولي المحافظ هم إبراهيم رئيسي وسعيد جليلي ومحسن رضائي، وقاضي زاده هاشمي، فيما يكون المرشح المعتدل المدعوم من الإصلاحيين عبدالناصر همتي (سياسي معتدل) في مواجهة المتشددين.