حرق صور رئيسي.. مفروض من خامنئي مرفوض من الشعب
إذا كان المرشح الرئاسي المتشدد إبراهيم رئيسي هو "الحصان الرابح" في حسابات النظام، فهو المنبوذ بأعين الشعب منذ الآن.
فالرجل الذي تطغى حظوظه على بقية المرشحين الستة، لا لأنه ينال شعبية، أو لأن برنامجه الانتخابي يلبي طموحات الإيرانيين، بل كونه وجد مرشدا يزيح من أمامه المنافسين ويعبد له الطريق إلى قصر الرئاسة.
ولأنه لا شعبية لمن تُوج رئيسا قبل إرادة الشعب، أقدم عدد من الإيرانيين في مدن مختلفة على إحراق صور المرشح المتشدد للانتخابات الرئاسية إبراهيم رئيسي.
ووفق ما رصدته "العين الإخبارية" في مواقع إخبارية إيرانية معارضة، الثلاثاء، فإن حشداً من شباب مدينة "لردغان" التابعة لمحافظة جهار محال وبختياري جنوب غرب البلاد، أقدموا على حرق وتمزيق الصور الدعائية للمرشح المتشدد، ورئيس السلطة القضائية الأوفر حظا بالفوز.
وشهدت محافظات أخرى منها غلستان شمال إيران وكرمان ومشهد وهمدان وتبريز وغيرها إحراق اللوحات الإعلانية للمرشح رئيسي.
وأرجعت وسائل الإعلام المحلية المعارضة السبب إلى امتعاض الشباب الإيراني وغضبه من هذه الانتخابات المقررة في الـ 18 من الشهر الجاري، في ظل الوضع المعيشي والاقتصادي المزري.
وتم تداول العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر حجم استهداف اللوحات الإعلانية الكبيرة للمرشح رئيسي المدعوم من المرشد علي خامنئي وباقي المؤسسات التابعة للتيار المتشدد.
وقد حصر النظام المنافسة الانتخابية في سبعة مرشحين؛ ستة منهم ينتمون للتيار الأصولي، وهو التيار الأوفر حظاً بالفوز بمنصب رئيس الجمهورية، وفي مقدمتهم رئيسي.
aXA6IDE4LjIyNi4yMjIuMTMyIA== جزيرة ام اند امز