سجن الرئيس الموريتاني السابق لمخالفته إجراءات المراقبة
قررت السلطات الموريتانية، مساء الثلاثاء، سجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قاضي التحقيقات المختص بمحاربة الفساد، قرر إيداع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في السجن، بعد مخالفته لإجراءات المراقبة القضائية المشددة.
ونقل موقع "صحراء ميديا" الموريتاني عن مصادر قولها، إن قاضي التحقيق استمع لولد عبد العزيز في قصر العدل، وقرر بعد ذلك إحالته إلى السجن.
وقال مصدر قضائي، إن القرار جاء بعد استدعاء الرئيس السابق وردا على امتناعه عن التوقيع مرتين متتاليتين لدى الشرطة تطبيقا لقرار قضاة التحقيق بوضعه تحت المراقبة القضائية المشددة، وإلزامه بالتوقيع ثلاث مرات في الأسبوع.
وكان القضاء وجه للرئيس السابق تهم الفساد وغسيل الأموال والإثراء غير المشروع، وسوء التصرف في الوظيفة والإضرار بمصالح الدولة، وذلك على خلفية تقرير للجنة تحقيق برلمانية قالت إنها كشفت تجاوزات وسوء تسيير وفساد في إدارة مشاريع، وصفقات عمومية طيلة فترة حكم الرئيس السابق للبلاد من 2009 إلى 2019 .