"اغتصاب سيدة أمام أولادها" يشعل احتجاجات بموريتانيا
أشعلت جريمة اغتصاب سيدة أمام أولادها من قبل عصابة إجرامية من 5 أشخاص بموريتانيا، مظاهرات للمطالبة بتوفير الأمن.
وأتت جريمة الاغتصاب بعد أيام قليلة من اغتيال أستاذ بحي، "توجونين" شرق العاصمة نواكشوط، طعنا بالسكاكين على يد عصابة سطو مسلحة.
- عمدة فرنسي مدان بجريمة اغتصاب يدير بلديته من السجن
- اغتصاب "رحمة" يفتح ملف الإعدام.. فكيف ردّ التونسيون؟
ومنعت قوات الأمن الموريتانية، الجمعة، مسيرة ومهرجانا كانت قوى ونشطاء يعتزمون تنظيمهما لمطالبة السلطات بتوفير الحماية والأمن للمواطنين والتصدي لتفشي جرائم القتل والاغتصاب التي تستهدف سكان الأحياء الفقيرة في نواكشوط .
وتصدت قوات الأمن لأعداد من المواطنين أغلبهم من الشباب في عدة مقاطع طرقية في وسط العاصمة لمنعهم من التقدم نحو ساحة كبيرة كانوا يسيرون باتجاهها لتنظيم مهرجان جماهيري.
ورفضت قوات الأمن السماح بتنظيم النشاطات الاحتجاجية التي كانت مقررة اليوم بعدد من مناطق العاصمة.
لكن الموريتانيين خرجوا بعد صلاة الجمعة احتجاجا على جريمة الاغتصاب، بعدما دعا علماء في وقت سابق إلى تطبيق حد القتل ضد مرتكبي جرائم القتل والاغتصاب .
واستغرب مدونون عبر شبكات التواصل الاجتماعي ارتكاب هذه الجرائم خلال أوقات فرض السلطات لحظر التجوال.
وطالب المتظاهرون بتوفير الأمن للسكان متهمين السلطات بالتقصير، وسمعت أصوات تطالب بإقالة وزير الداخلية ومسؤولي الأمن البارزين، وأطلقوا وسم " نريد الأمن".
وفي أول رد فعل رسمي على جريمة الاغتصاب ، قال محافظ العاصمة سي ممدو كوجييل إن "الدولة تأسف بشدة على ما جرى لهذه الأسرة المحترمة"، مطمئنا السكان على عدم تكرار هذا النوع من الأعمال البشعة.
وقال إن "الدولة ستنزل أشد العقوبات بمرتكبي الجريمة"، مؤكدا أنها "وضعت استراتيجية فاعلة لتأمين المواطنين وممتلكاتهم"، مشيرا إلى وجود دوريات أمنية راجلة وأخرى متنقلة ستسهر وبشكل دقيق على الأمن العام".
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز