"الطاقة الذرية" تشدد على تكثيف مراقبة أنشطة إيران
أكدت وكالة الطاقة الذرية، الجمعة، على ضرورة مواصلة أنشطة التحقق والمراقبة في إيران.
وقالت وكالة الطاقة الذرية، في بيان، إن "إيران لم ترد على خطاب الوكالة بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية الذي انتهى أجله الليلة الماضية، حتى الآن".
- "نووي" إيران.. واشنطن تكشف الكواليس وفرنسا تطلب "القرارات الأخيرة"
- "الفرصة الأخيرة".. روحاني يستجدي المتشددين لإبرام اتفاق في فيينا
وذكرت الوكالة أن "الرد الفوري من إيران ضروري في هذا الصدد".
ولفتت إلى أن "مدير عام الوكالة رفائيل جروسي شدد على أهمية مواصلة الوكالة جمع البيانات عن بعض الأنشطة التي تجريها إيران".
وفي سياق متصل، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه "ينبغي لإيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون تأخير لضمان تمكن الوكالة من مراقبة التزام طهران بالاتفاق النووي المعلن في عام 2015."
وأضاف: "ينبغي لإيران التعاون مع الوكالة بدون أي تأخير آخر لضمان استمرار تطبيق الإجراءات الملائمة".
يأتي هذا فيما نُقل عن مندوب إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن "بلاده غير ملزمة بالرد على طلب الوكالة بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية".
ونقلت وكالة أنباء تسنيم شبه الرسمية عن كاظم غريب أبادي، قوله "إيران غير ملزمة بالامتثال لطلب رئيس وكالة الطاقة الذرية".
ويسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني للتوصل إلى تفاهم مع القوى الدولية بهدف إعادة العمل بالاتفاق النووي لرفع العقوبات عن طهران قبل انتهاء ولايته في أغسطس/آب المقبل.
وانتهت الجولة السادسة من المفاوضات النووية في فيينا الأحد الماضي، واعترف كبير المفاوضين الإيرانيين نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، بأن الجولة المقبلة (السابعة) ستكون صعبة للغاية.
وزعم أن المحادثات تقترب من نهايتها بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.
وانتهكت إيران عدة مرات الاتفاق النووي كان أشدها رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وتشترط التراجع عن الانتهاكات برفع كافة العقوبات الأمريكية.
وتشارك الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات النووية بفيينا بطريقة غير مباشرة بسبب رفض طهران حضورها على خلفية انسحابها بشكل أحادي في عهد الإدارة الأمريكية السابقة.
aXA6IDE4LjIyNy43Mi4yNCA= جزيرة ام اند امز