مسؤول إيراني يستبعد تفاهما بشأن الملف النووي: القرار "بيد المرشد"
استبعد مسؤول إيراني إمكانية توصل حكومة حسن روحاني لتفاهم بشأن الملف النووي، مؤكدا أن القرار بيد المرشد علي خامنئي.
وقال علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، الثلاثاء، إنه إذا لم يتحقق ما تنوي إيران فعله بنهاية ولاية حسن روحاني، فإن المفاوضات النووية في فيينا ستُترك للحكومة المقبلة، وفقا لتقدير كبار صانعي القرار في النظام، في إشارة للمرشد علي خامنئي.
وأوضح ربيعي، في مؤتمر صحفي، أن "هناك إجماعا على رفع العقوبات في مجالات مثل الطاقة والتمويل والبنوك والتأمين وغير ذلك، لقد تمت المفاوضات بشكل كافٍ وعلى الجانب الأمريكي أن يتخذ قراره بنفسه".
وأضاف: "بحسب أوامر علي خامنئي، إذا كان رفع العقوبات ممكناً، فلا يجب تأجيل حتى يوم واحد، وتعتبر حكومة روحاني نفسها عازمة على مواصلة العمل لرفع العقوبات".
وردا على سؤال حول "إذا لم يتم التوصل لاتفاق لرفع العقوبات خلال حكومة روحاني"، قال ربيعي: "لسنا في عجلة من أمرنا لإتمام المفاوضات خلال الفترة المتبقية من الحكومة، وإذا لم نتوصل لاتفاق بنهاية هذه الحكومة، فإن الحكومة المقبلة برئاسة إبراهيم رئيسي ستواصل العمل مع كبار المسؤولين في النظام المفاوضات، لأن القرار يتم اتخاذه على أعلى مستويات النظام، فإن هذه الحكومة أو تلك الحكومة لا تملكه".
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي نفت فيه الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاق لرفع أي عقوبات.
والأسبوع الماضي، انتهت الجولة السادسة من المحادثات النووية التي تستضيفها فيينا منذ أبريل/نيسان الماضي، ولم يتم بعد تحديد موعد للجولة السابعة.
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني مؤخرا البيروقراطية داخل النظام الإيراني بأنها "العقبة الوحيدة" أمام التوصل إلى اتفاق، مشدداً على أن الولايات المتحدة وافقت على رفع العقوبات.
ومن المقرر أن يغادر روحاني منصبه في أغسطس/آب المقبل ليتولى إبراهيم رئيسي مهامه.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز