تعزيزات عسكرية لمساندة الجيش الإثيوبي بمواجهة "جبهة تحرير تجراي"
أعلنت عدة أقاليم إثيوبية عن الدفع بتعزيزات عسكرية لمساندة الجيش للتصدي لأي هجوم تشنه "جبهة تحرير تجراي".
وقال مسؤول الاتصال بأوروميا، جيتاتشو بالتشا، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن الإقليم أرسل تعزيزات عسكرية من قواته الخاصة لمساندة الجيش ضد أي عدوان لمليشيات جبهة تحرير تجراي .
وأضاف أن شعب وحكومة إقليم أوروميا سيواصلون تعزيز ومساندة قوات الجيش الإثيوبي في التصدي لكل من يحاول تقويض أمن واستقرار البلاد وتعريض سيادتها للخطر.
وأوضح أن القوات الخاصة لإقليم أوروميا ستقوم بمهامها في الحفاظ على أمن وسيادة البلاد ودعم الجيش.
وفي ذات السياق، قالت مفوضية شرطة "شعوب جنوب إثيوبيا" إن القوات الخاصة التابعة لإقليمها توجهت إلى الجبهات الأمامية التي تشهد هجوما من جبهة تحرير تجراي.
وأضافت، في بيان، أن القوات الخاصة لإقليم شعوب جنوب إثيوبيا ستقوم بدعم ومساندة قوات الجيش الإثيوبي في مواجهة أي هجمات محتملة من جبهة تحرير تجراي.
وأشارت إلى أن الهدف من إرسال القوات هو إحباط أي مؤامرات تخطط لها جبهة تحرير تجراي..
من جهة أخرى، قال مسؤول الأمن والسلام في إقليم السيداما، ألمايو طيمتيوس، إنهم أرسلوا تعزيزات عسكرية من القوات الخاصة لمساندة الجيش على الجبهات الأمامية والتصدي لأي عدوان على سيادة أمن واستقرار البلاد.
وأوضح أن القوات الخاصة لإقليم السيداما ستعمل على الحفاظ على حدود البلاد ومنع أي عدوان يقوض استقرار وأمن إثيوبيا ودعم الجيش.
والثلاثاء، دعت حكومة إقليم أمهرة شركاءها بالحكومة الفيدرالية الإثيوبية للتصدي لجبهة تحرير تجراي بعد رفضها دعوات وقف إطلاق النار.
وقالت حكومة إقليم أمهرة، في بيان، إن "جبهة تحرير تجراي المصنفة إرهابية من قبل البرلمان الإثيوبي، استغلت إعلان وقف إطلاق النار الأحادي من الحكومة الفيدرالية، لشن هجمات ضد الشعب الإثيوبي وإقليم أمهرة".
وأوضحت أن "الحكومة والشعب الإثيوبييْن يدركان بوضوح أن إقليم أمهرة وشعبه هم خط الضحايا الأول لهجمات هذه المجموعة الإرهابية"، في إشارة منه إلى جبهة تحرير تجراي.
وأضافت أن "جبهة تحرير تجراي الإرهابية تقوم بعمليات توغل وهجمات واسعة النطاق في جميع الاتجاهات على الحدود مع إقليم أمهرة".
ودعت حكومة الإقليم من سمتهم بـ"الشركاء" إلى محاربة العدو المشترك "والتأكيد على أن كفاحهم هو من أجل بقاء شعبهم وسيادة بلادهم".
وأمس الأربعاء ، قال الجنرال باتشا دبلي، إن قوات جبهة تحرير تجراي استغلت وقف إطلاق النار من طرف واحد لمهاجمة وحدات الجيش والقوات الإقليمية.
وأضاف باتشا دبلي، وهو مسؤول تطوير القدرات العسكرية بوزارة الدفاع الإثيوبية، أن وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإثيوبي كان بهدف إعطاء فرصة للمزارعين وإيصال المساعدات إلا أن جبهة تجراي حشدت المدنيين وسلحتهم ونشرتهم في المناطق التي انسحب منها الجيش الإثيوبي.
وأوضح الجنرال باتشا دبلي، في مؤتمر صحفي، أن "الجيش الإثيوبي كان قد انسحب من إقليم تجراي لإنفاذ قرار وقف إطلاق النار الأحادي، واختار مكانا استراتيجيا عسكريا لمنع أي هجمات عليه.
لكن قوات جبهة تحرير تجراي وقادتها في الخارج اعتبروا ذلك فرصة وهاجموا وحدات الجيش الذين كانوا في الحراسة والقوات الإقليمية.
ولفت إلى أن الجيش الإثيوبي، كان قد انسحب عن طريق جنوب إقليم تجراي بمنطقة رايا، التي وضع فيها بعض وحدات الجيش، لكن جبهة تجراي شنت هجمات على هذه الوحدات من الجيش الإثيوبي.
aXA6IDMuMTQ0Ljg2LjM4IA==
جزيرة ام اند امز