الدبيبة: المرتزقة خطر على العملية السياسية في ليبيا
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة أن وجود القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا أهم عوائق الاستقرار، ويشكل خطرًا على العملية السياسية.
وقال عبد الحميد الدبيبة خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن بشأن ليبيا، اليوم الخميس، إننا نعيش الآن بارقة أمل للخروج من النفق المظلم الذي دام لسنوات، وحكومتنا ممثلة للجميع دون أي إقصاء وبعيدة عن صراعات الشرعية التي عانت منها ليبيا لسنوات، مشيرا إلى أنهم استطاعوا في فترة وجيزة توحيد أغلب المؤسسات.
وعن الانتخابات المقبلة، قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أنه أعطى تعليمات لوزارة الداخلية بتدريب عناصر لتأمينات الانتخابات المقبلة، وسيجرى تدريب 30 ألف عنصر أمني لتأمين الانتخابات لضمان سلامة المرشحين والناخبين.
وتابع أن حكومته تقوم بما في وسعها كسلطة تنفيذية لإجراء الانتخابات في موعدها، وإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر المقبل خيار وطني يتطلب عمل الجميع على إنجازه.
المرتزقة أكبر العوائق
وشدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، أن وجود القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا أهم عوائق الاستقرار ويشكل خطرًا حقيقيًا على العملية السياسية الجارية حاليًا، مشددا على ضرورة انسحاب كل المقاتلين الأجانب فورا من ليبيا.
وطالب الدبيبة المجتمع الدولي بدعم ليبيا في توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، قائلا: "دعم المجتمع الدولي ضروري لمواجهة الإرهاب وعدم تحول ليبيا إلى مصدر لتهديد دول الجوار".
ونوه إلى أن حكومته تعمل على مواجهة الهجرة غير الشرعية ونؤكد على أهمية علاج أسباب تلك الأزمة، وأن العدو الحقيقي لليبيا وللمنطقة هو الإرهاب والتطرف والجرائم العابرة للحدود والإتجار بالبشر.
وأردف أن خيار الدخول في حروب جديدة بين الليبيين أصبح من الماضي، داعيا المجتمع الدولي والاتحاد الأفريقي لدعم مسار المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وانطلقت جلسة مجلس الأمن الدولي على مستوى وزراء الخارجية، الخميس، حول المسار السياسي في ليبيا -الواقعة تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة والصادر بحقها قرارات تمنع تصدير السلاح والتدريب العسكري.
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg جزيرة ام اند امز