أوبك+ تجتمع غدا الأحد لمناقشة سياسة إنتاج النفط
تعتزم مجموعة أوبك+ عقد اجتماع، غدا الأحد، لاتخاذ قرار بشأن سياسة الإنتاج في الفترة المقبلة، وفق ما أعلنت منظمة أوبك.
وقالت أمانة منظمة أوبك في بيان، إن اجتماع أوبك+ سيعقد غدا الأحد في الساعة 10,00 بتوقيت جرينتش عبر تقنية الفيديو.
- الإمارات: المفاوضات البناءة بين أطراف "أوبك+" ما زالت مستمرة
- أوبك تتمسك بتوقعات الانتعاش.. "النفط" ينسى الجائحة في هذا التاريخ
ولا تزال منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى جانب روسيا وحلفاء آخرين، في المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بحاجة إلى اتخاذ قرار نهائي إزاء سياسة الإنتاج بعد توقف المحادثات في وقت سابق هذا الشهر.
ويتوقع أن يؤدي الاجتماع لاتفاق حول ضخ المزيد من النفط الخام للسوق وتهدئة الأسعار المرتفعة.
واتفقت أوبك+ العام الماضي على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو 10 ملايين برميل يوميا لمواجهة تراجع الطلب الناجم عن تفشي وباء فيروس كورونا، وهي قيود جرى تخفيفها تدريجيا منذ ذلك الحين وتبلغ الآن حوالي 5.8 مليون برميل يوميا.
والأربعاء الماضي، قالت وزارة الطاقة والبنية التحتية في الإمارات، إن المفاوضات البناءة ما زالت مستمرة بين أطراف أوبك+.
وفي 4 يوليو/ تموز الجاري، كانت وزارة الطاقة والبنية التحية قد أكدت أن دولة الإمارات كانت دائماً من أكثر الأعضاء التزاماً باتفاقيات "أوبك" و "أوبك+" وخلال الاتفاقية الحالية الممتدة لسنتين تعدى التزامها 103%.
والخميس الماضي، تمسكت أوبك بتوقعاتها بشأن انتعاش قوي للطلب العالمي على النفط خلال الفترة القادمة، وقالت إن الطلب سينتعش في الفترة المتبقية من 2021، كما سيرتفع استخدام النفط أكثر في 2022 إلى ما يماثل معدلات ما قبل الجائحة، وذلك بقيادة نمو في الصين والهند.
وقالت المنظمة إن الطلب سيرتفع العام المقبل 3.4% إلى 99.86 مليون برميل يوميا، بمتوسط يزيد على 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2022.
وأضافت أن الطلب على النفط بلغ في المتوسط 99.98 مليون برميل يوميا في 2019.
وقالت أوبك في التقرير "في 2022، يفترض أن تحفز التوقعات القوية لنمو الاقتصاد العالمي إضافة إلى تحسن احتواء كوفيد-19 عبر تسريع برامج التطعيم والعلاج الفعال واكتساب المناعة الطبيعي، خاصة في الدول الناشئة والنامية، إلى جانب إجراءات الفحص المتواترة، استهلاك النفط العام القادم إلى مستويات مماثلة لما قبل الجائحة".
ويعكس التقرير ثقة أوبك في أن الطلب العالمي سيتعافى بقوة من الجائحة، مما يسمح للمنظمة وحلفائها بتخفيف جديد لقيود الإنتاج غير المسبوقة التي طُبقت في 2020. وكان بعض المحللين قد توقعوا تسجيل الطلب على النفط ذروة في 2019.
وأبقت أوبك أيضا على توقعها لنمو الطلب 5.95 مليون برميل يوميا في 2021.