أوبك تتمسك بتوقعات الانتعاش.. "النفط" ينسى الجائحة في هذا التاريخ
تمسكت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بتوقعاتها بشأن انتعاش قوي للطلب العالمي على النفط خلال الفترة القادمة.
وقالت إن الطلب سينتعش في الفترة المتبقية من 2021، كما سيرتفع استخدام النفط أكثر في 2022 إلى ما يماثل معدلات ما قبل الجائحة، وذلك بقيادة نمو في الصين والهند.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقريرها الشهري اليوم الخميس إن الطلب سيرتفع العام المقبل 3.4% إلى 99.86 مليون برميل يوميا، بمتوسط يزيد على 100 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2022.
وأضافت أن الطلب على النفط بلغ في المتوسط 99.98 مليون برميل يوميا في 2019.
مستويات ما قبل الجائحة
وقالت أوبك في التقرير "في 2022، يفترض أن تحفز التوقعات القوية لنمو الاقتصاد العالمي إضافة إلى تحسن احتواء كوفيد-19 عبر تسريع برامج التطعيم والعلاج الفعال واكتساب المناعة الطبيعي، خاصة في الدول الناشئة والنامية، إلى جانب إجراءات الفحص المتواترة، استهلاك النفط العام القادم إلى مستويات مماثلة لما قبل الجائحة".
يعكس التقرير ثقة أوبك في أن الطلب العالمي سيتعافى بقوة من الجائحة، مما يسمح للمنظمة وحلفائها بتخفيف جديد لقيود الإنتاج غير المسبوقة التي طُبقت في 2020. وكان بعض المحللين قد توقعوا تسجيل الطلب على النفط ذروة في 2019.
وأبقت أوبك أيضا على توقعها لنمو الطلب 5.95 مليون برميل يوميا في 2021.
وقبل صدور تقرير أوبك، جرى تداول النفط دون 74 دولارا للبرميل بقليل. وارتفع السعر أكثر من 40% منذ بداية العام بمساعدة تخفيضات إمدادات أوبك وحلفائها في إطار مجموعة أوبك+.
اتفاق الخفض
واتفقت أوبك+ في أبريل نيسان على تخفيف تدريجي لتخفيضات الإنتاج من مايو أيار إلى يوليو تموز.
لكنها لم تقرر بعد خططها لبقية 2021 وسط مفاوضات بناءة بين أعضائها.
وأظهر تقرير أوبك اليوم ارتفاع إنتاج المنظمة، وهو ما يعكس قرار ضخ المزيد.
وقالت أوبك إن الإنتاج ارتفع في يونيو حزيران 590 ألف برميل يوميا إلى 26.03 مليون برميل يوميا.
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA== جزيرة ام اند امز