روسيا تعلن موقفها من تطورات محادثات "أوبك+".. والنفط يتراجع
أعلنت روسيا، الثلاثاء، عن موقفها من تطورات محادثات مجموعة "أوبك+"، وفي المقابل انخفضت العقود الآجلة لخام برنت.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار، لتبلغ أدنى مستوى خلال الجلسة عند 75.62 دولار للبرميل.
وقال المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليست لديه خطط في الوقت الراهن لإجراء اتصالات مع كبار المسؤولين في أوبك+ بعد انهيار جولة أخرى من المحادثات بين كبار منتجي النفط في العالم أمس الاثنين.
وقال ديمتري بيسكوف للصحفيين "العمل مستمر. من الضروري اتخاذ قرار ما"، مضيفا أن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، وهو أهم ممثلي روسيا في أوبك+، وليس بوتين هو المسؤول عن المحادثات من جانب موسكو.
اضطرت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، في إطار مجموعة أوبك+، لوقف المحادثات أمس بعد أن رفضت الإمارات تمديدا مقترحا لقيود الإنتاج ثمانية أشهر.
جولدمان ساكس يتوقع
وقال بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس اليوم الثلاثاء إن انهيار محادثات سياسة إنتاج النفط في أوبك+ أدى إلى حالة من عدم اليقين حيال مسار إنتاج المجموعة، في حين أبقى البنك على توقعاته لسعر خام برنت عند 80 دولارا للبرميل هذا الصيف وزيادة تدريجية في الإنتاج أوائل العام المقبل.
وألغى وزراء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء لها، في مجموعة تعرف باسم أوبك+، محادثات حول إنتاج النفط أمس الاثنين ولم يحددوا موعدا جديدا لاستئنافها، بعد رفض الإمارات الأسبوع الماضي مقترحا بتمديد قيود الإنتاج لثمانية أشهر.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في سنوات عدة اليوم مدعومة بحالة الجمود.
وقال بنك جولدمان ساكس في مذكرة "يبدو أن من الممكن التغلب على الخلافات بين الجانبين إذ أنهما اتفقا على زيادة الإنتاج حتى نهاية العام مع استمرار حالة عدم اليقين العالية لأرصدة النفط لعام 2022، وهو ما يجعل التعهد بأي التزام طويل الأجل غير ضروري اليوم".
واتفقت أوبك+ على تخفيضات قياسية للإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا العام الماضي مع انتشار وباء فيروس كورونا.
وأبقى البنك على توقعاته بزيادة تدريجية في الإنتاج في النصف الثاني من هذا العام، تليها زيادات مماثلة في الإنتاج في الربع الأول من عام 2022 لإنهاء الانخفاض في المخزونات .
وقال البنك "في حين أن تهديد نشوب حرب أسعار جديدة بين دول أوبك+ لم يعد ضئيلا، إلا أنه سيحد من تأثيرها السلبي على الأسعار عجز بداية من 2.5 مليون برميل يوميا في سوق عالمية وحاجتها إلى إنتاج إضافي خمسة ملايين برميل بحلول نهاية العام لتفادي انخفاض حاد للمخزونات".