20 قتيلا وآلاف النازحين في معارك بمنطقة مجاورة لـ"تجراي" الإثيوبي
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، بسقوط 20 قتيلا وتشريد الآلاف في معارك بمنطقة مجاورة لإقليم تجراي شمالي إثيوبيا.
ووفق الوكالة، فإن ما لا يقل عن 20 مدنيا قتلوا ونزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين مسلحين وقوات موالية للحكومة في منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تجراي.
ونقلت عن محمد حسين وهو مسؤول في الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها في عفار، قوله: "القتال العنيف ما زال مستمرا. تأثر قرابة 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا... وقُتل أكثر من 20 مدنيا".
وتابع حسين أن "المسلحين يحاولون إخضاع عفار"، مضيفا "لذلك، ستنضم القوات الفدرالية إلى القوات الخاصة في عفار ومجتمعات عفار المحلية وميليشيات عفار".
ولم يذكر المسؤول تفاصيل أكثر عن الاشتباكات.
وفي الـ28 من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية موافقتها على وقف إطلاق النار في إقليم تجراي من جانب أحادي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، بعد طلب من الإدارة المؤقتة في الإقليم.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، قال إن انسحاب الجيش من إقليم تجراي يرجع إلى حقيقة أن "جبهة تحرير تجراي"، "لم تعد تشكل تهديدا للبلاد، وهناك أولويات أخرى".
لكن قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية"، وقادتها في الخارج اعتبروا ذلك فرصة وهاجموا وحدات الجيش الذين كانوا في الحراسة والقوات الإقليمية.
وفي 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أمر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد بتنفيذ عملية عسكرية ضد "جبهة تحرير تجراي"، بعد مهاجمتها القاعدة العسكرية الشمالية.
ونجح الجيش الإثيوبي في توجيه ضربات متتالية لجبهة تحرير تجراي وهزيمتها في الكثير من المواقع حتى وصل إلى عاصمة الإقليم "مقلي"، في 28 من الشهر نفسه، لكن منظمات إنسانية وحقوقية تتهم أديس أبابا بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم، وهو ما تنفيه إثيوبيا.
aXA6IDE4LjIxNy4xMC4yMDAg
جزيرة ام اند امز