تونس تنتفض ضد الإخوان.. اقتحام مقرات للنهضة في 3 محافظات
اقتحم محتجون تونسيون غاضبون، اليوم الأحد، مقر حركة النهضة الإخوانية في ثلاث محافظات بالبلاد هي توزر والقيروان وسيدي بوزيد.
وبحسب ما أفاد مراسل "العين الإخبارية" فقد قام محتجون بمحافظة توزر جنوبي تونس باقتحام مقر حركة النهضة وتهشيم محتوياته وحرقه بالتزامن مع عديد الوقفات الاحتجاجية التي تشهدها أغلب محافظات البلاد مطالبة بإسقاط حكومة هشام المشيشي وحل البرلمان وتغيير النظام السياسي.
وتكررت تلك الاقتحامات في محافظتي القيروان وسيدي بوزيد.
المحتجون بمحافظات تونس وصفاقس ونابل وقفصة وسوسة والمهدية والكاف رددوا شعارات مناهضة لرئيس البرلمان وزعيم تنظيم الإخوان في تونس راشد الغنوشي مطالبين بمحاسبته وكل من تورط معه من حلفائه.
كما كانت من بين مطالب المحتجين تغيير النظام السياسي برمته وكل الشخصيات الحاكمة في تونس باستثناء رئيس الدولة قيس سعيد.
وانتقدت شخصيات عامة في تونس اليوم أداء الطبقة السياسية الحاكمة وعلى رأسها حركة النهضة ورئيس الحكومة.
وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي إن "زمن الطبقة الحاكمة في تونس انتهي وأنه لم يعد مسموحا للتونسيين السكوت على التقصير الحكومي".
الطبوبي قال في تصريحات إعلامية إن "القوى الحاكمة خيبت آمال التونسيين وفشلت في معالجة الأزمات الصحية والاقتصادية".
وتجاوزت الاحتجاجات الغاضبة المطالبة بإسقاط ما يسمى منظومة الإخوان، العاصمة تونس، إلى محافظات أخرى، هتفت بإنهاء عقد من حكم حركة النهضة وزعيمها رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
• إسقاط الإخوان.. هتافات بمحافظات تونس في ذكرى الجمهورية
وبعدما بدأ احتشاد المحتجين في ساحة باردو؛ حيث يقع مقرّ البرلمان التونسي، للمطالبة باسقاط النظام السياسي الذي تقوده حركة النهضة الإخوانية، امتدت الاحتجاجات إلى محافظات أخرى خارج العاصمة.
وهتف المحتجون: "يا غنوشي يا سفاح يا قاتل الأرواح"، و"الشوارع والصدام حتى يسقط النظام"؛ واتهم المتظاهرون، سياسة حركة النهضة بسرقة أحلام الشباب، الذي وصلت نسبة البطالة فيه 20%، وفق آخر إحصائيات المعهد التونسي للإحصاء.
وانطلقت الاحتجاجات في كل من محافظة سوسة الساحلية وصفاقس (جنوب) والكاف (شمال غرب)، بنفس الشعارات التي تتهم إخوان تونس في الذكرى 64 لعيد الجمهورية باحتلال البلاد.