ارتفاع ضحايا تفجيري مطار كابول لـ 199 قتيلا وجريحا
ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا، أمس الخميس، قرب مطار العاصمة الأفغانية كابول إلى 79 قتيلا، و120 جريحا، بحسب مسؤول بالصحة الأفغانية.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بمستشفى في كابول قوله، إن عدد الأفغان الذين قتلوا في هجوم استهدف مطار العاصمة كابول ارتفع إلى 79 قتيلا، وإصابة 120 شخصا.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية نقلت عن مسؤول قوله: إن 95 أفغانيا على الأقل قتلوا خلال التفجيرات الانتحارية التي وقعت الخميس"، في أكثر الأيام دموية للقوات الأمريكية بأفغانستان منذ أغسطس/آب 2011.
وقال المسؤول الأمريكي، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن العدد الفعلي للقتلى أعلى من ذلك، لأن آخرين شاركوا في عمليات إجلاء الجثث.
وأدت التفجيرات إلى رفع حالة تأهب القوات الأمريكية في بلد تطوقه مخاطر الهجمات الإرهابية من كل جانب.
وكالة "رويترز" ذكرت أن القوات الأمريكية التي تساعد في إجلاء الأفغان اليائسين للفرار من حكم حركة طالبان في حالة تأهب تحسبا لمزيد من الهجمات الجمعة.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن واشنطن ستلاحق الجناة، وقال إنه طلب من وزارة الدفاع الأمريكية إعداد خطط لضرب الذين يقفون وراء تنفيذ الهجوم.
وأضاف، أن تقديرات المخابرات حذرت سابقًا من هجمات مثل انفجاري مطار كابول، والوضع الميداني في أفغانستان لا يزال يتطور في ظل تخطيط تنظيم داعش لشن عمليات معقدة ضد الأمريكيين.
وتابع في تعقيبه على الأحداث، إن هويات منفذي هجوم مطار كابول معروفة لدينا، ولكننا لم نتأكد بشكل قاطع بعد، مؤكدا أن الجيش يطبق أعلى معايير ممكنة لحماية الأمريكيين في أفغانستان.
ومن جانبها تعهدت حركة طالبان بتشديد الأمن وإضافة مزيد من القوات لإدارة الحشود عند بوابات مطار كابول، بحسب دبلوماسي بحلف شمال الأطلسي.
وطالب الدبلوماسي الأوروبي، حركة طالبان بفتح تحقيق بشأن تنظيم داعش في كابول بعد السماح بخروج آلاف السجناء في الأسابيع الأخيرة، بخلاف توضيح موقفها بشأن قواعدها لحكم البلاد.
وتسارع القوات الأمريكية لاستكمال انسحابها من أفغانستان بحلول الجمعة؛ وهو الموعد النهائي الذي حدده الرئيس جو بايدن.