"جحيم على الأرض".. ماذا قالت صحف العالم عن تفجيري كابول؟
ما بين "مجزرة" و"حمام دم" و"جحيم على الأرض"، جاءت عناوين الصحف العالمية حول تفجيري مطار كابول اللذين أوديا بحياة العشرات.
وتصدرت صورة لسيدتين تغطيهما الدماء ويعتريهما الذهول جراء الهجوم، التقطها المصور الصحفي بوكالة الأنباء الفرنسية وكيل خوسار، الصفحة الرئيسية لعدة صحف عالمية.
وتحت عنوان "مجزرة في كابول.. عشرات القتلى في تفجير المطار".. تصدرت أحدات كابول صحيفة الجارديان البريطانية.
واستخدمت صحيفة "التليجراف" البريطانية نفس الصورة مع عنوان "مقتل 12 جنديا أمريكيا في تفجيرات كابول".
أما صحيفة "ميرور" البريطانية فكان العنوان الرئيسي بها: "بربرية" مع نفس الصورة، حيث تحدثت عن "السباق مع الزمن" لإجلاء الناس الذي لا يزالون عالقين في كابول واستعداد القوات البريطانية لمزيد من هجمات تنظيم داعش.
وفي صحيفة "ديلي ميل"، استخدمت نفس الصورة لكن مع عنوان رئيسي: "الثمن المأساوي للاستسلام".
وجاء بالعنوان الفرعي أن الرئيس الأمريكي جو بايدن "برر الانسحاب بأنه لإنقاذ حياة الجنود الأمريكيين - بالرغم من عدم فقدان واحد خلال 18 شهرًا".
أما العنوان الرئيسي لصحيفة "ذا صن" البريطانية فكان "جحيم على الأرض" إلى جانب صورة لأطفال يحملون جوازات سفر بريطانية بموقع التفجيرات قبل ساعات من وقوعها.
وفي صحيفة "التايمز"، كان العنوان الرئيسي: "مقتل العشرات في هجوم بكابول"، مشيرة إلى أن طاقم الموظفين المسؤول عن إخلاء السفارة البريطانية في كابول تركوا أوراقا تتضمن تفاصيل عن الأفغان الذين عملوا مع التحالف، مما يشكل خطرا محتملا على سلامتهم إذا عثرت طالبان على تلك المعلومات.
وكان العنوان الرئيسي الذي اختارته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية هو: "مخاوف من مقتل العشرات في موجة تفجيرات بمطار كابول"، بينما أوردت صحيفة "آي": "مقتل اللاجئين والمارينز الأمريكي جنبا إلى جنب".
وفي صحيفة "إكسبريس"، كان العنوان: "مقتل 12 جنديا أمريكيا في مذبحة كابول".
وفي الصحف الإسبانية، جاء بالعنوان الرئيسي لصحيفة "إل موندو": "التطرف يفرض انتصاره على الولايات المتحدة بحمام دم"، أما في صحيفة "إل بايس"، قالت: "مذبحة في إخلاء كابول".
وفي صحيفة "إنديان إكسبريس"، جاء العنوان: "12 جنديا أمريكيا بين قتلى انفجار مطار كابول وطالبان شاهد وداعش- خراسان مشتبه فيه".
أما صحيفة "هندوستان تايمز"، فحملت عنوان: "إرهاب في قلب كابول.. تفجيرات تهز المطار".
وأمس الخميس، وقع تفجيران قرب إحدى بوابات مطار كابول، ما أوقع 72 قتيلًا بينهم 13 جنديا أمريكيا في حصيلة أولية.
هجوم دام تبناه تنظيم داعش الإرهابي وسط حشود تجمعت أمام أبواب مطار كابول، أشاع الفوضى في الجسر الجوي لنقل عشرات الآلاف من الأفغان ممن يستميتون في الهرب من البلاد.
الانفجاران لقيا استنكارا دوليا واسعا خاصة أنهما جاءا في توقيت بالغ الحساسية وفي بلد تطوقه الفوضى منذ سيطرة طالبان على الحكم، وانهيار الحكومة السابقة، ما يشكل إحراجا، سواء للحركة التي تحاول بعث رسائل طمأنة للغرب بشأن الأوضاع الأمنية والتهديدات، أو للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يواجه اتهامات بأن قرار سحب القوات من أفغانستان هو ما سيجعلها فريسة أو ظهيرا للتنظيمات الإرهابية.
aXA6IDMuMTQ1LjE4LjEzNSA= جزيرة ام اند امز