الكاظمي بانطلاق قمة جوار العراق: أصبحنا إحدى ركائز استقرار المنطقة
انطلقت أعمال قمة جوار العراق في بغداد، السبت، بمشاركة رئيسي فرنسا ومصر وملك الأردن وأمير قطر، ورئيسي وزراء الإمارات والكويت، ووزيري خارجية السعودية وتركيا.
ورحب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في مستهل كلمته بالقمة، بالمشاركين فيها باعتبارها رسالة دعم وتضامن.
وقال رئيس الوزراء العراقي: "نعقد المؤتمر اليوم في ظل ظرف حساس وتحديات كبيرة، بلدنا واجه في المرحلة السابقة تحديات كبيرة على مستويات مختلفة".
وأضاف: "تعهدنا بممارسة دورنا الريادي في المنطقة منذ تولينا المسؤولية، وقطعنا شوطا كبيرا في مجابهة الإرهاب ونتعهد بمواصلة ذلك".
وتابع: "توصلنا بعد سنوات طويلة من الصراعات إلى أن دور بلدنا يكمن في أن يكون إحدى ركائز استقرار المنطقة".
ومضى في كلمته: "شعبنا يتوق ليرى حركة البناء في أقصى نشاطها، ونعترف بأن هناك بعض التحديات في مجال تسهيل الاستثمارات لكننا نعمل لمواجهة هذا التحدي".
كما قال: "نرفض استخدام أراضينا للصراعات الإقليمية والدولية وأن يكون منطلقا لتهديد أي جهة.. وما زال الإرهاب يحاول أن يجد له موضع قدم".
وزاد: "انتصر شعبنا على تنظيم داعش، أحد أعتى التنظيمات الإرهابية وهم خوارج العصر".
وتابع: "لمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق".
وتهدف القمة إلى منح العراق دوراً بناء لمعالجة الأزمات بالمنطقة، وتعزيز التعاون الاقتصادي.