"الشيوخ" الفرنسي يطالب إيران بفتح منشآتها النووية لـ"الطاقة الذرية"
طالب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، الخميس، إيران بفتح كل منشآتها أمام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد جيلبير روجيه، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الفرنسي، في تصريحات تلفزيونية، أن إيران لا تقدم أي إشارات إيجابية للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
والخميس أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن بلاده أوقفت عمليات التفتيش النووية.
وأضاف كمالوندي، أنه "تم إيقاف عمليات التفتيش والمراقبة الشاملة للوكالة، لكن يتم تنفيذ عمليات التفتيش المتعلقة بالضمانات، وفقًا للقانون الدولي وبطريقة عادية كما في جميع البلدان".
يأتي هذا فيما قال مصدر إيراني في المنظمة، إن "طهران تلتزم الصمت حيال طلب تقدم به المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لزيارة إيران".
وأشار المصدر، في حديث لوكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إلى أن "طهران لم ترفض طلب الزيارة المقدم من قبل مدير عام الوكالة الدولية رافائيل غروسي، لكنها لم تتخذ قراراً بخصوصه، حيث بقي معلقاً دون رد مثبت أو منفي من الجانب الإيراني".
وأوضح: "لم تتخذ قراراً بخصوص طلب غروسي لزيارة إيران، وبقي طلبه معلقاً دون رد من جانب طهران".
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الثلاثاء، على لسان رئيسها، قلقها من الأنشطة النووية الإيرانية وعدم السماح لمفتشي الوكالة بالوصول إلى منشآت سرية.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قامت إيران برفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% ونصب أجهزة طرد مركزية متطورة، كما أوقفت العمل بالبروتوكول الإضافي الذي يسمح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية والتحقق من سلامتها.
وتزعم طهران أن خفضها للالتزامات النووية المنصوص عليها في الاتفاق جاء نتيجة عدم وفاء الدول الأوروبية بعهودها في الاتفاق بعد انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018.
aXA6IDMuMTQyLjE1Ni41OCA= جزيرة ام اند امز