كندا.. ترودو يفوز بولاية ثالثة والمعارضة تقر بالهزيمة
كشفت مؤشرات أولية، نشرتها وسائل إعلام محلية، فوز الحزب الليبرالي الكندي برئاسة جاستين ترودو في الانتخابات التشريعية.
وبسبب التقارب الشديد في النتائج التي لا تزال أولية، لم يتّضح في الحال ما إذا كان الليبراليون قد حصلوا على مقاعد تمكنهم من تشكيل حكومة أغلبية أم أنّ ترودو سيكون رئيساً لحكومة أقليّة، الأمر الذي سيضطره للحصول على دعم من نواب في المعارضة لتمرير أجندة حكومته في البرلمان.
من جانبه، أقر إيرين أوتول زعيم حزب المحافظين المعارض في كندا بالهزيمة اليوم الثلاثاء، بعد أن فشل في منع الليبراليين بزعامة رئيس الوزراء جاستن ترودو من الحصول على فترة ولاية ثالثة.
وفي كلمة إلى مؤيديه في دائرته الانتخابية خارج تورونتو، قال أوتول إنه اتصل بترودو لتهنئته، فيما وتوقعت شبكات تلفزيونية فوز الليبراليين بحكومة أقلية.
وانطلقت الإثنين، الانتخابات التشريعية المبكرة في كندا، والتي تتركز منافستها بين الليبرالي جاستن ترودو، وخصمه المحافظ المعتدل إيرين أوتول.
والحملة الانتخابية الخاطفة التي استمرت 36 يوما انتهت كما بدأت، بخطاب لرئيس الوزراء المنتهية ولايته طلب فيه من الكنديين منحه ولاية جديدة لرئاسة البلاد والإشراف على سبل الخروج من أزمة الجائحة.
ودعا ترودو إلى انتخابات مبكرة منتصف أغسطس/آب الماضي، في محاولة لاستعادة الغالبية التي خسرها قبل عامين، لكنه قد يخسر رهانه بحسب استطلاعات الرأي.
ودعي حوالى 27 مليون كندي تبلغ أعمارهم 18 عامًا وما فوق ممن يحق لهم التصويت، لانتخاب أعضاء مجلس العموم البالغ عددهم 338 عضوًا.
وإذا لم يتمكن أي من الحزبين الرئيسيين اللذين يتناوبان في السلطة منذ عام 1867 من الحصول على أغلبية المقاعد في البرلمان، سيضطر الفائز لتشكيل حكومة أقلية.