بوريل يهاتف حمدوك.. وتنديد بريطاني فرنسي بأحداث السودان
قال الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أجرى اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
وأعرب بوريل خلال الاتصال الهاتفي مع حمدوك بعد إطلاق سراحه من قبل السلطات السودانية إثر تحديد إقامته، عن دعمه للقيادة المدنية للمرحلة الانتقالية بالسودان.
من جهتها نددت ممثلة بريطانيا لدى مجلس الأمن باربرا ودورد، بالإجراءات التي اتخذها الجيش السوداني، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين فورًا.
كما نددت شيراز جاسري، ممثلة فرنسا لدى مجلس الأمن، بما وصفته بـ"الانقلاب العسكري" في السودان، معلنة تأييد بلادها للحكومة الانتقالية في الخرطوم.
وقالت "جاسري" إن الإجراءات الأخيرة في السودان تمس التوازنات الانتقالية التي حددتها الوثيقة الدستورية للبلاد.
أما ممثل السودان لدى مجلس الأمن، فطالب المجتمع الدولي بدعم الشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة.
وقال:" على المجتمع الدولي لعب دور بناء لتقريب المواقف بين المدنيين والعسكريين".
ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا مغلقا بشأن السودان، بناء على طلب ست دول غربية، في وقت أعلن تحالف قوى الحرية والتغيير عن تصعيد الاحتجاجات ضد إعلان حالة الطوارئ.
وتُعقد الجلسة الطارئة لمجلس الأمن بشأن التطورات في السودان، بطلب من المملكة المتحدة وإيرلندا والنرويج والولايات المتحدة وإستونيا وفرنسا.
وفي وقت سابق الأربعاء، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الوزير أنتوني بلينكن تحدث إلى رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، ورحب بإطلاق سراحه.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه، إن بلينكن عاود التأكيد على مطالبته القوات المسلحة السودانية بالإفراج عن جميع القادة المدنيين المعتقلين.
وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري ومقربون من رئيس الوزراء السوداني المقال عبدالله حمدوك عودته إلى منزله.
وقال مصدر عسكري سوداني، الثلاثاء، إن حمدوك عاد لمنزله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف المصدر أنه "تمت إعادة عبدالله حمدوك إلى منزله في كافوري واتخاذ إجراءات أمنية حول المنزل".
ورفض المسؤول الرد على سؤال عما اذا كان ذلك يعني الإفراج عنه أم وضعه تحت الإقامة الجبرية.
وفي وقت لاحق، قال مصدر بمكتب حمدوك لـ"رويترز" إن حمدوك قد عاد إلى منزله دون مزيد من الإيضاحات.
فيما أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء المقال أن حمدوك وزوجته في منزلهما تحت حراسة مشددة.
وكان حمدوك نقل منذ فجر أمس الإثنين إلى مكان مجهول بعد أن داهمت منزله قوات عسكرية.
وكشف الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد الأعلى للقوات المسلحة السودانية الثلاثاء، مصير حمدوك قائلا إنه بمنزله حفاظا على سلامته.
وأعلن البرهان حل مجلسي السيادة والوزراء وفرض حالة الطوارئ في البلاد، على خلفية أزمة سياسية بين مكوني الحكم في البلد الأفريقي.
aXA6IDUyLjE1LjIxNy44NiA=
جزيرة ام اند امز