إثيوبيا: جبهة تجراي تخطط لاستخدام المدنيين دروعا بشرية
حذرت إثيوبيا من أن "جبهة تحرير تجراي" تخطط لاستخدام الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام الجيش الإثيوبي خلال دخوله الإقليم.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لغسي تولو، إن جبهة "تجراي" نقلت الآلاف من قتلاها بإقليم أمهرة، ودفنتهم في مقابر جماعية بإقليم تجراي، في محاولة لاتهام الجيش بارتكاب جرائم خلال دخوله إقليم تجراي.
وتابع، أن الحكومة أصدرت تعليمات للجيش بالبقاء في المناطق التي استعادتها من جبهة تحرير تجراي في الوقت الحالي، حتى صدور تعليمات أخرى، لإفشال مخططات جبهة تجراي.
وأضاف أن جبهة تجراي مشاركة في مؤامرة من جهات دولية (لم يذكرها) تحاول الإيقاع بالحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى أن "الجبهة" تخطط لاستخدام الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام قوات الجيش أثناء دخوله الإقليم.
وأشار إلى أن الجيش الإثيوبي أكمل المرحلة الأولى من العمليات العسكرية ضد جبهة تحرير تجراي بإخراجها من إقليمي أمهرة وعفار، وإلحاق خسائر كبيرة بها.
والأربعاء، أعلنت الحكومة الإثيوبية، سيطرتها على مدينة سقوطا، آخر مدينة كبيرة بإقليم أمهرة حيث يتوجه الجيش حاليا لمنطقة أبرغلي.
وقال مكتب الاتصال بالحكومية الإثيوبية، في بيان إن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم أمهرة حرروا مدينة سقوطا، وهي مدينة رئيسية بمنطقة واغحمرا شمال إثيوبيا
وأضاف البيان أن الجيش والقوات الخاصة بدأت في الزحف إلي منطقة أبرغلي، مشيرا إلى أن الانتصارات الحاسمة مستمر، وأغلب مناطق واغحمرا تم تحريرها من قبضة مقاتلو جبهة تحرير تجراي المصنفة من جانب برلمان إثيوبيا "إرهابية".
وكان الجيش الإثيوبي أعلن، السبت الماضي نجاح استعادته جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بالإقليم.
جاء ذلك بعد عمليات عسكرية مشتركة قادها الجيش الإثيوبي وسلاح الجو والقوات النظامية الأخرى، ضد قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية".