مصر وفرنسا.. اتفاق على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبدالفتاح السيسي ضرورة استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، خاصة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بينهما، اليوم الجمعة، في مدينة بريست الفرنسية، تناول عددا من القضايا المشتركة على رأسها استعادة الأمن في ليبيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على مساندة بلاده لجهود القاهرة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في المنطقة بأسرها.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن الرئيس السيسي أكد ما توليه مصر من أهمية خاصة لتعزيز التعاون مع فرنسا، وتعظيم التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، بما يساعد على صون الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وحوض البحر المتوسط والقارة الأفريقية.
وأضاف أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب الرئيس الفرنسي عن تثمين بلاده للجهود المصرية لصون المؤسسات الوطنية الليبية وتعزيز مسار التسوية السياسية للأزمة.
وتابع أنه تم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لمساعدة الأشقاء الليبيين على استعادة الأمن والاستقرار بالبلاد، خاصة من خلال خروج القوات المرتزقة والأجنبية بكافة أشكالها من الأراضي الليبية، والقضاء على الإرهاب.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش كافة الأطراف في ليبيا إلى الحفاظ على استقرارها.
aXA6IDE4LjExNy4xNTQuMjI5IA== جزيرة ام اند امز