"الدفاع" الروسية: دمرنا 124 طائرة منذ بدء العمليات بأوكرانيا
كشفت وزارة الدفاع الروسية النقاب عن حصيلة العمليات العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في 24 فبراير/شباط الماضي.
وأصدرت الوزارة بيانا جاء فيه، استهدافنا 28 منشأة عسكرية أوكرانية خلال يوم واحد، ودمرنا 124 طائرة و80 مروحية منذ بدء العملية العسكرية.
ميدانيا، قال مستشار بوزارة الداخلية الأوكرانية، إن مدينة ماريوبول الجنوبية و"الممر" بين بلدتي إيزيوم وفولنوفاكا الشرقيتين أصبحا جبهتي القتال الرئيسيتين في أوكرانيا.
وأضاف المستشار فاديم دينيسينكو: "روسيا تسحب قواتها من منطقة كييف، لكن من السابق لأوانه القول إن الشيء نفسه يحدث في منطقة تشيرنيهيف".
ويأتي ذلك بعدما، كشفت روسيا عن أنها ستقلص العمليات في منطقتي كييف وتشيرنيهيف، وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج إن هذا كان إعادة تجميع للقوات وليس انسحابا.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية (إنرغواتوم) أن القوات الروسية بدأت الانسحاب من موقع تشيرنوبيل النووي.
وقالت "إنرغواتوم" إن القوات الروسية غادرت "في رتلين باتجاه الحدود" بين أوكرانيا وبيلاروسيا، مضيفة لم يتبق سوى "عدد قليل" من العسكريين الروس في المكان.
وأضاف البيان الصادر عن الوكالة الأوكرانية "هناك أيضا أدلة على أن رتلا من العسكريين الروس الذين يحاصرون مدينة سلافوتيتش (حيث يقيم طاقم المنشأة) يتشكل حاليا للتوجه نحو بيلاروسيا".
وفي تدوينة منفصلة عبر تليغرام، نشرت "إنرغواتوم" صورة لوثيقة بعنوان "تصريح نقل حماية محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية"، تحمل توقيع جنرال روسي بتاريخ 31 مارس/ آذار، قدمتها على أنها تضفي طابعا رسميا على مغادرة القوات الروسية.
وكان مسؤول أمريكي كبير في البنتاغون طلب عدم ذكر اسمه، أشار مساء الأربعاء إلى أن الجيش الروسي بدأ بالانسحاب من مطار غوستوميل شمال غرب كييف ومن تشيرنوبيل إلى بيلاروسيا.
وتوقفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 9 مارس/ آذار عن تلقي بيانات مباشرة من تشيرنوبيل، وأعربت عن قلقها الأحد بشأن تعطل مداورة الموظفين في المنشأة منذ 20 مارس/ آذار.
aXA6IDMuMTUuMTg2Ljc4IA==
جزيرة ام اند امز