مسؤولة أممية: نهيب بالأطراف الليبية حل الخلافات سلميا

دعت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، للحفاظ على وقف إطلاق النار بليبيا، مهيبة بجميع الأطراف بحل الخلافات سلميا.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، حول الأزمة الليبية.

وأضافت: "نهيب بالأطراف الليبية الانخراط بشكل تام وبناء في حوارات القاهرة دعما لإجراء قاعدة دستورية للانتخابات الليبية".

ولفتت إلى أن الوحدة الدولية باتت مهمة للحفاظ على الاستقرار والسلام في ليبيا.

وأعربت ديكارلو عن قلق الأمم المتحدة تجاه الاحتجاز غير القانوني المستمر للناشطين في ليبيا، وأوضاع حقوق الإنسان في البلاد، موضحة أن البعثة الأممية تواصلت مع أغلب الجهات لتجنب حدوث صدام مسلح في ليبيا.

وتابعت أن الجولة الثانية من المفاوضات الليبية في القاهرة تستحق الثناء، قائلة: "نحن في انتظار مخرجات الجولة الثالثة ونحث الأطراف على الانخراط بشكل بناء فيها، دعما لإجراء قاعدة دستورية للانتخابات الليبية".

وأهابت ديكارلو أعضاء مجلس الأمن بأهمية الوحدة الدولية والتي باتت مهمة للحفاظ على الاستقرار والسلام في ليبيا، مشيرة إلى أن الانسداد السياسي في ليبيا أصبح مستحكمًا على الرغم من الجهود الأممية.

ومن جانبه، طالب مندوب المملكة المتحدة في مجلس الأمن بعدم تسييس المؤسسة الوطنية للنفط، معتبرا أن الإغلاق القسري للنفط يضر بالشعب الليبي.

وأوضح أن الأولوية في ليبيا يجب أن تكون حماية وقف إطلاق النار وإجراء الانتخابات وانسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية.

وفي السياق، أكد مندوب كينيا في مجلس الأمن باسم الدول الأفريقية الثلاث بالمجلس الالتزام الاتحاد الأفريقي بدعم مصالحة وطنية شاملة في ليبيا، معربا عن القلق من التحشيدات العسكرية في طرابلس كما دعا للمصالحة ونبذ العنف.

ويشهد الغرب الليبي توترا أمنيا عقب قيام رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة بإجراء تغييرات على مستويات عليا بجهاز الاستخبارات العسكرية، وأخرى بجهاز المخابرات العامة عقب محاولة رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا دخول العاصمة طرابلس، لممارسة مهامه منها. 

كما أصدر الدبيبة قرارات عدها خبراء سياسيون وعسكريون تهديدا لاتفاق وقف إطلاق النار تضمنت، تغييرات عسكرية على خطوط التماس.

والسبت أصدر الدبيبة بصفته وزيرا للدفاع في حكومته منتهية الولاية أمرا للكتيبة 166 مصراتة بقيادة محمد الحصان بالتراجع عن حماية منظومة النهر الصناعي بمنطقة الشويرف-إحدى نقاط التماس-، مكلفا إحدى ميليشياته المقربة منه بالتقدم إلى المنطقة بالمخالفة لاتفاق وقف إطلاق النار، القاضي بعدم تحريك أي أرتال عسكرية منها أو إليها إلى بموافقة مسبقة من لجنة 5+5.