سياسة
"تهديد دولي".. واشنطن وسيؤول تحذران من "نووي" بيونج يانج
أدان وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي والأمريكي السبت استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية جديدة.
وقال الوزيران لي جونج سوب ولويد أوستن، إن ذلك وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ تهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.
وأشارت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إلى أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتزمان توسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة للحفاظ على الردع.
والتقى وزير الدفاع لي جونج سوب ووزير الدفاع الأمريكي أوستن اليوم في حوار شانجريلا، وهو تجمع أمني آسيوي في سنغافورة.
ويأتي التحذير الأمريكي الكوري الجنوبي في وقت، دعا فيه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون إلى اتخاذ إجراءات أقوى "للدفاع عن النفس"، قائلا إن بلاده تواجه ظروفا أمنية "خطيرة للغاية"، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في بيونج يانج اليوم السبت.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية بالنسبة للشمال "خطيرة للغاية" وأن "الوضع المحيط يشكل خطرا ويمكن أن يتفاقم".
وأضافت الوكالة أن كيم "حدد المهام العسكرية التي ستقوم بها القوات المسلحة لكوريا الشمالية وقطاع أبحاث الدفاع الوطني".
وعينت كوريا الشمالية، السبت، المفاوضة النووية البارزة تشوي سون هوي وزيرة جديدة للخارجية.
والأسبوع الماضي، دعا كبير ممثلي كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة كوريا الشمالية إلى وقف أنشطتها "الاستفزازية" والانخراط في حوار.
وكثفت بيونج يانج جهودها لتحسين برنامج أسلحتها هذا العام رغم العقوبات الاقتصادية الشديدة.
وتحذر الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية منذ أسابيع من أن نظام كيم جونج أون قد يجري تجربة نووية سابعة.
وكانت سيؤول وواشنطن أطلقتا، الإثنين الماضي، 8 صواريخ "سطح-سطح" صوب البحر قبالة ساحل كوريا الجنوبية الشرقي.