الإمارات تدعو لاستئناف الحوار الليبي وترحب بتقدم مسار التسوية
دعت دولة الإمارات، اليوم الإثنين، إلى ضرورة استئناف الحوار بين أطراف الأزمة الليبية، مرحبة بالتقدم الأخير الذي رعته دولة المغرب في مسار تسوية الأزمة الليبية.
وقالت أميرة الحفيتي، نائبة مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، في كلمة بلادها أمام اجتماع أممي بشأن ليبيا، إن عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا يتطلب استئناف الحوار ومواصلة التشاور بين كافة الأطراف.
وأشادت بالجهود المغربية لاستئناف الحوار بين الأطراف الليبية، مرحبة في الوقت نفسه بالتقدم المحرز من المجلس الرئاسي الليبي بشأن مسارات المصالحة الوطنية للوصول إلى تسوية مستدامة للأزمة.
وأكدت دولة الإمارات أهمية اتخاذ خطوات جادة لتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية الليبية، مشددة على "أهمية خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا"، كما دعت إلى ضرورة تفكيك شبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود أمر ضروري.
وشددت نائبة مندوبة دولة الإمارات لدى مجلس الأمن، في كلمتها، على أهمية الحفاظ على الاتفاقية الشاملة لوقف إطلاق النار في ليبيا.
يشار إلى انفراجة أعلن عنها، الجمعة، في الأزمة الليبية باتفاق أطراف النزاع خلال لقاء بالمغرب جمع رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الدولة الليبيين بالمغرب حول نقاط ثلاثة ضمن مساعي حل الأزمة.
وجاءت ثاني نقاط الاتفاق بين عقيلة صالح وخالد المشري متمثلة في" العمل على توحيد السلطة التنفيذية في ليبيا في أقرب الأوقات وفق ما توافق عليه المجلسان"، في ظل أزمة بين سلطتين تنفيذيين الأولى برئاسة عبدالحميد الدبيبة والأخرى يرأسها فتحي باشاغا.
أما ثالث نقاط الاتفاق تمثلت في "استئناف الحوار (انطلق في مارس الماضي برعاية الأمم المتحدة) من أجل القيام بما يلزم لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وفق تشريعات واضحة، وذلك بالتوافق بين المجلسين" قال صالح.