إيران تعلن وفاة منفذ هجوم شيراز.. واحتجاجات تندد بالحادث
أعلنت إيران، الجمعة، وفاة منفذ هجوم شيراز "الإرهابي"، مؤكدة فشل محاولات إبقائه على قيد الحياة.
ونقلت وكالة أنباء إرنا الرسمية، عن نائب محافظ فارس للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية، إسماعيل محبي بور، قوله، إن منفذ العملية "الإرهابية" التي استهدفت ضريحًا في مدينة شيراز، لقي حتفه رغم كل الجهود المبذولة لإبقائه على قيد الحياة.
وأضاف المسؤول الإيراني، أن قوات الأمن تصدت للمهاجم وأصابته بجروح في بطنه جرى نقله إلى المستشفى المركزي لمدينة شيراز، مشيرًا إلى أن عدد جرحى الهجوم ارتفع إلى 30 شخصاً.
وجرت الجمعة مراسم تشييع جثمان 13 شخصاً من قتلى الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء الماضي والذي استهدف مقام شاه جراغ بمدينة شيراز، فيما أصيب قرابة 21 شخصًا بجروح، قبل أن تعلن إيران رسميًا ارتفاع عدد الجرحى لـ30 شخصًا.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، فيما لم تتضح بعد هوية المهاجم، فيما زعمت منصات إخبارية معارضة أن المهاجم يحمل الجنسية الإيرانية ومن سكان مدينة الأهواز، لكن السلطات نفت هذه الرواية بشكل رسمي.
وشارك الآلاف من الإيرانيين، الجمعة، في مظاهرات أقيمت في طهران وعدد من المدن الإيرانية، دعت إليها هيئة رسمية، تنديدا بالهجوم "الإرهابي" الذي تبناه تنظيم "داعش".
وأظهرت لقطات مباشرة بثها التلفزيون الرسمي حشودا كبيرة تشارك في مسيرات انطلقت بعد صلاة الجمعة في مدن مثل طهران ومشهد (شمال شرق) وقم (وسط) وتبريز (شمال غرب) وبوشهر (جنوب).
وكانت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء نقلت عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله، إن هجوما على ضريح في مدينة شيراز لن يمر دون حساب.
وقال رئيسي: "تظهر الواقعة أن أعداء إيران، بعد فشلهم في إحداث انقسام في صفوف الأمة الموحدة، ينتقمون من خلال العنف والإرهاب. هذا الشر بالتأكيد لن يمر دون حساب، وهيئات الأمن وإنفاذ القانون ستلقن مخططي هذا الهجوم درسا قاسيا".