رئيس الإمارات وعاهل البحرين يشهدان ختام تدريب "جلمود 3"
شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة المرحلة الختامية من التمرين الإماراتي البحريني المشترك.
ويشارك في تمرين "جلمود 3 " لمكافحة الإرهاب، والذي استمر عدة أيام، القوات المسلحة الإماراتية بجانب الحرس الملكي التابع لقوة دفاع البحرين، وعدد من وحدات قوة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني البحريني وذلك في إطار مواصلة التعاون الأخوي التاريخي المشترك بين البلدين.
ووقع البلدان في بداية التمرين مذكرة تعاون في مجال مكافحة الإرهاب، بعدها قدم اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني، إيجازاً عاماً اشتمل على مراحله وأهداف التمرين.
وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بحضور هذا التمرين الذي أظهر مهارة وكفاءة المشاركين، وما قدموه من تدريب عالٍ يحاكي عدة ظروف.
من جانبه، رحب عاهل البحرين بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هذا التمرين المشترك، وأثنى على الجهود التي بذلتها جميع الجهات المشاركة في إنجاحه.
وقال: "يسعدنا أن نرحب بأشقائنا الشجعان من القوات المسلحة في دولة الإمارات في بلدهم البحرين، وبين إخوانهم من قوة الدفاع ومشاركتهم معاً في هذا التمرين بكل كفاءة واقتدار وانسجام، انطلاقاً مما يجمعنا من علاقات تاريخية وثيقة وعمل عسكري مشترك صفاً واحداً في العديد من المهام النبيلة؛ دفاعاً عن أوطاننا وكرامة مواطنيها".
وأشار "إلى التكاتف الأخوي القوي الذي يجمع البلدين الشقيقين في كل المواقف، مضيفاً أن التحديات التي تواجه المنطقة اليوم تتطلب منا رص الصفوف والتأهب الدائم".
وفي الختام، تفقد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك حمد بن عيسى آل خليفة، الفرق المشاركة، وأعربا عن سعادتهما بنجاح التمرين مشيدين بالجهود الكبيرة التي بذلها المشاركون.
وقال اللواء الركن ناصر بن حمد آل خليفة، إنه لشرف عظيم وكبير أن تحظى قواتنا العسكرية والأمنية البحرينية والإماراتية التي تقوم بتنفيذ تمرين مكافحة الإرهاب "جلمود ـ 3 " في هذا اليوم بحضور الملك حمد بن عيسى وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وأضاف أن تشريفكم لنا في هذا الميدان بين رجالكم يعد وسام شرف وعزة لأبنائكم وإخوانكم من منسوبي قواتنا العسكرية والأمنية، وتتويجاً لمعاني الترابط، واستكمالاً لمسيرة الآباء والأجداد في وحدة الدم والمصير على مر التاريخ.
وأوضح أن هذا التمرين يعد الأول على المستوى الوطني الذي تشارك فيه جميع القوات العسكرية والأمنية، والإدارات المعنية في كلا البلدين، وبما يوضح التدابير المتخذة ويترجم الجهود المبذولة للخطط على أرض الواقع لتكون قواتنا قادرة على الدفاع عن المصالح الوطنية والقومية لدولنا وحمايتها.
وأكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن هذا التمرين يصب في مصلحة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، ويعزز الخطط في التصدي للمخاطر التي تواجه دولنا العربية وليكون رادعاً لكل من تسول له نفسه المساس بأمن دولنا، وسنكون لهم السد المنيع ونواجههم بكل عزم وحزم، ونقدم دماءنا وأرواحنا فداء في سبيل رفعة وعزة وأمن بلداننا.