انفجار إسطنبول.. إسرائيل تبحث احتمالية سقوط قتلى أو مصابين من مواطنيها
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تبحث احتمالية سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين في انفجار إسطنبول
وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية إن وزارة الخارجية بدأت اتصالات للتأكد من وجود قتلى أو مصابين ضمن ضحايا الانفجار الذي شهدته مدينة إسطنبول التركية مساء اليوم الأحد.
وتتواجد جالية إسرائيلية كبيرة في تركيا، كما تعد تركيا من الوجهات السياحية المفضلة لدى الإسرائيليين.
وبداية قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها تنظر في أي معلومات عن قتلى أو مصابين في الانفجار.
ثم قال متحدث باسم وزارة الخارجية للإعلام الاسرائيلي: "أود أن أوضح أن القنصلية في إسطنبول وكامل موظفي القنصلية يتحققون من جميع التقارير مع السلطات المحلية".
وأضاف: "لكن لا يوجد أي معلومات حاليًا عن أي إسرائيلي فقد الاتصال معه".
وشهد شارع مزدحم بمنطقة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، انفجارا خلف عدة قتلى مصابين.
وعرضت قناة "تي.آر.تي الإخبارية" الرسمية ووسائل إعلام تركية أخرى مقاطع مصورة لسيارات إسعاف وأفراد من الشرطة يتجهون إلى موقع الانفجار في شارع الاستقلال.
كما نشرت وسائل إعلام محلية فيديوهات تظهر موقع الحادث وسط تشديدات أمنية وتحركات غسعافية لنقل المصابين.
ونقلت عن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قوله إن "انفجار شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم خلف عدة قتلى وجرحى".
وقال أكرم أوغلو في تغريدة لاحقة: "مقتل 4 وإصابة 38 في الانفجار".
وفيما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء الرسمية التركية إن سبب الانفجار لم يتضح بعد، قال مركز شرطة قاسم باشا القريب إن جميع فرقه هرعت إلى مكان الانفجار دون ذكر تفاصيل أخرى.
وفي صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول لحظة وقوع الانفجار، تبدو ألسنة لهب من بعيد بعد دوي انفجار وسط حالة ذعر بين المارّة.
وتظهر أيضًا حفرة سوداء كبيرة في هذه الصور، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الممدين على الأرض في مكان قريب.
واستُهدف شارع الاستقلال في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016. وتبنّى تنظيم داعش الإرهابي هذه الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 500 شخص وإصابة أكثر من ألفَي شخص بجروح.