أزمة الوثائق السرية.. "إف بي آي" يفتش منزل بايدن في ديلاوير
يبدو أن فصول رواية العثور على الوثائق السرية في منازل الرؤساء ونواب الرؤساء لم يكتب لها أن تنتهي بعد.
وقال محامي بايدن، بوب باور، إن "عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) قاموا الأربعاء بتفتيش منزل الرئيس في ريهوبوث بولاية ديلاوير".
- أول تصريحات بعد "زلزال الوثائق".. ماذا قال مايك بنس؟
- بعد عاصفة الوثائق.. 12 مشتبها به على قائمة "الأرشيف الأمريكي"
سبب التفتيش
وأوضح باور، في بيان، أن "تفتيش عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي منزل الرئيس يأتي كجزء من تحقيق مستمر بعد اكتشاف وثائق سرية تعود إلى فترة توليه منصب نائب الرئيس، عُثر عليها في مواقع أخرى على صلة به".
وتابع محامي بايدن: "اليوم، وبدعم الرئيس وتعاونه الكاملين، تجري وزارة العدل تفتيشًا مخططًا لمنزله في ريهوبوث بولاية ديلاوير".
ولفت إلى أن "عملية التفتيش اليوم، هي خطوة أخرى ضمن عملية شاملة"، متعهدا بمواصلة تقديم الدعم والتسهيلات لوزارة العدل بشكل كامل.
وأضاف باور: "بموجب الإجراءات المتبعة بوزارة العدل، من أجل مراعاة الأمن والنزاهة، سعت الوزارة إلى القيام بهذا العمل دون إشعار عام مسبق، واتفقنا على التعاون".
وأشار إلى أن "البحث اليوم يعد خطوة أخرى في عملية شاملة لوزارة العدل وسنواصل دعمها وتقديم التسهيلات الكاملة لها".
نتيجة التفتيش
وفي أعقاب عملية التفتيش التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي أعلن محامي الرئيس بايدن، أن عملية التفتيش الأخيرة لم يسفر عن العثور على وثائق سرية.