أول تصريحات بعد "زلزال الوثائق".. ماذا قال مايك بنس؟
أكد نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس تحمله المسؤولية كاملة بشأن الأخطاء التي ارتكبت" فيما يتعلق بالوثائق السرية.
وقال بنس، خلال كلمته التي ألقاها في جامعة فلوريدا:"رغم عدم علمي بوجود هذه الوثائق السرية في مقر إقامتي الشخصي، اسمحوا لي أن أكون واضحًا: تلك الوثائق السرية ما كان ينبغي أن تكون في مقر إقامتي"، وفقا لموقع "أكسيوس" الأمريكي.
وأضاف في أول تصريح له حول هذه القضية "ارتكبت أخطاء وأنا أتحمل المسؤولية كاملة".
وقال بنس إنهم عثروا على "عدد صغير" من الوثائق التي تحمل علامة "سرية" أو "حساسة" مبعثرة في "أوراقي الشخصية" وسلموها إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضح نائب الرئيس السابق أنه أمر مستشاره القانوني بالتعاون الكامل مع الأرشيف الوطني ووزارة العدل والكونغرس في أي تحقيق.
وفي الوقت ذاته، ووفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يعد العثور على وثائق سرية في منزل بنس "مأزقا قانونيا" أمام المدعي العام ميريك جارلاند، إذ باتت تمثل اختباراً للسبب الذي دعاه لتعيين مستشار خاص للتحقيق في وقائع مماثلة للرئيس جو بايدن وسلفه دونالد ترامب.
وتسلط احتمالية تعيين مستشار خاص الضوء على المعضلة التي يواجهها جارلاند الآن، بشأن إحالة هذه التحقيقات إلى المدعين الخارجيين "الذين لا يملك سيطرة على قراراتهم".
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مصادر مطلعة قولها إن مكتب التحقيقات الفيدرالي، وقسم الأمن القومي بوزارة العدل الأمريكية، يحاولان معرفة كيفية وصول الوثائق السرية إلى منزل بنس، ما يضيف إلى القائمة المتزايدة من القضايا السياسية التي تنطوي على وثائق سرية أمام المدعي العام الأمريكي.
ويرى مدعون أمريكيون أن بمقدور المدعي العام اتخاذ إجراء آخر بعيداً عن تعيين مستشار خاص جديد، مثل إضافة مهمة مراجعة وثائق بنس إلى مهام روبرت هور، الذي عينه في وقت سابق من هذا الشهر للإشراف على التحقيق في الوثائق التي تم العثور عليها في منزل بايدن.
ويتهم الجمهوريون جارلاند بالكيل بمكيالين في تعامله مع قضيتي بايدن وترامب، فيما يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنهم يتعاونون بشكل كامل مع طلب وزارة العدل بعدم الكشف عن أي شيء عن العملية بشكل علني ما لم يتم إبلاغهم بخلاف ذلك.