خدعوك فقالوا: الراحة والثلج علاج التواء الركبة والكاحل
"الراحة والثلج"، وسيلتان نستخدمهما جميعًا لعلاج التواء الكاحل أو الركبة، ولكن أطباء شككوا الآن في هاتين النصيحتين
"الراحة والثلج"، وسيلتان نستخدمهما جميعًا لعلاج التواء الكاحل أو الركبة، ولكن أطباء شككوا الآن في هاتين النصيحتين؛ حيث تميل الآراء إلى تجنب الراحة الكاملة والاستخدام الدائم للثلج.
في البداية، يجب عليك قبل بدء اتباع أي علاج، معرفة ما إذا كنت في حاجة إلى الذهاب إلى الطبيب أم لا، فإذا كنت عاجزًا عن السير أكثر من ثلاث خطوات فأنت في حاجة للذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن لحماية نفسك من التعرض للمزيد من الإصابات، كذلك في حالة شعورك بألم بالغ أو إذا كانت المفاصل تبدو غريبة أو هناك تورم كبير.
ولكن بالنسبة للإصابات التي تسبب تورم وألم صغير والتي تسمح لك بالحركة، استعانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية بآراء الخبراء التي اقترحت الآتي:
لا للراحة الكاملة
تنصحك الحكمة القديمة بالتوقف الكامل عن ممارسة أي نشاط حتى شفاء الإصابة، ولكن تشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن ممارسة بعض التدريبات الخفيفة خلال أول 48 وحتى 72 ساعة من الإصابة، مثل رسم الحروف بالكاحل الملتوي مرتين أو ثلاث مرات يوميًا سيكون أكثر نفعًا.
استخدام الثلج ممنوع
اعتاد "جابي ميركين" مؤلف "كتاب طب الرياضات" المناداة باستخدام الثلج بعد التعرض لالتواء أو الضغط لأن تبريد الجرح يؤخر التورم ويقلل الألم.
ولكن وجدت إحدى الدراسات في 2014 أن وضع الثلج على الأنسجة المصابة يغلق إمدادات الدم التي تدر خلايا الشفاء، ومن ثم صحح ميركين توصياته قائلًا إن الثلج لا يزيد من عملية الشفاء وإنما يعمل على تأخيرها.
ويوصي ميركين الآن بالابتعاد عن استخدام الثلج إلا إذا كان الألم غير محتمل، وفي هذه الحالة ضع كمادات الثلج مرتين أو ثلاث مرات فقط في المجمل، لمدة من 15 إلى 20 دقيقة في المرة الواحدة، مع ما لا يقل عن ساعة بين كل مرة.
aXA6IDE4LjIyMC4yMDAuMTk3IA== جزيرة ام اند امز