إسرائيلي يتصدر أسوأ 11 صفقة في تاريخ مورينيو
خلال محطات مورينيو التدريبية المختلفة ضم لاعبين فشلوا بشكل ذريع في تحقيق المأمول منهم، وظهروا على عكس ما كانوا مع أنديتهم السابقة.
يحفل تاريخ المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي تولى مؤخراً قيادة مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالكثير من الصفقات المميزة، ففي كل نادٍ تولى تدريبه تألق معه لاعبون اختارهم بنفسه بمجرد قدومه، لكن في المقابل خاب اختياره في مرات كثيرة.
ومع استعداد مورينيو لدخول قوي لفترة الانتقالات الصيفية، تنتظر جماهير مانشستر يونايتد معرفة الأسماء التي ستنضم لـ"الشياطين الحمر" وفق اختيار المدرب البرتغالي، وكلها أمل ألا يتكرر سيناريو الصفقات "المضروبة" التي لطالما أُبرمت بأوامر مورينيو.
في التقرير التالي نرصد أسماء 11 لاعباً يشكّلون قوام فريق متكامل، جميعهم أصر مورينيو على التعاقد معهم في محطاته التدريبية السابقة، دون أن يسجّلوا أي نجاح يذكر.
هنريكي هيلاريو
خلال تجربته الأولى مع تشيلسي الإنجليزي، حرص مورينيو على جلب مواطنه الحارس هنريكي هيلاريو الذي كان قبل ذلك يلعب في صفوف فريق ناسيونال البرتغالي، وفشل هيلاريو بشكل ذريع مع الفريق، إذ لم يخض سوى 39 مباراة فقط طوال 8 مواسم (من 2006 إلى 2014).
خالد بولحروز
في نفس العام الذي وصل فيه هيلاريو، تعاقد تشيلسي مع المدافع الدولي الهولندي خالد بولحروز، الذي ينحدر من أصول مغربية، وكان الفشل حليفاً له أيضاً، حيث خيب الآمال بمستواه الضعيف، وخاض 13 مباراة فقط مع "البلوز" خلال موسمه الأول، ليتخلى عنه النادي بعد ذلك.
تال بن حاييم
العام نفسه شهد كذلك تعاقد تشيلسي بإيعاز من مورينيو مع المدافع الإسرائيلي تال بن حاييم لاعب بولتون، وأثارت الصفقة الكثير من الاستغراب بسبب تواضع مستوى اللاعب، الذي غادر "ستامفورد بريدج" سريعا دون ترك أي بصمة تذكر، لينضم لقائمة الصفقات الفاشلة لمورينيو.
بابيس دجيلوبودجي
لاعب سنغالي مغمور تعاقد معه تشيلسي بشكل غريب استجابة لطلب مورينيو في بداية محطته الثانية مع "البلوز" بعدما كان يلعب قبل ذلك في صفوف نانت الفرنسي، ولم يقدّم اللاعب شيئا يذكر في موسمه الأول، والغريب أنه لعب دقيقة واحدة فقط مع الفريق، وكان ذلك في كأس الرابطة، لتتم إعارته لفيردر بريمن الألماني.
آسيير ديل هورنو
ضمّه تشيلسي في الموسم الثاني لمورينيو خلال تجربته الأولى، ورغم أن المدرب البرتغالي كان يراهن على اللاعب الإسباني كثيرا لتألقه مع ناديه السابق أتليتك بيلباو، فإنه خيّب الآمال، وسرعان ما تمت إعارته لفالنسيا بعد موسم واحد فقط.
ريكاردو كواريسما
بعد انتقال مورينيو لقيادة إنتر ميلان الإيطالي عام 2008، طلب التعاقد مع مواطنه ريكاردو كواريسما، الذي كان يتألق مع بورتو، واستجاب النادي لذلك، وتمت الصفقة مقابل 19 مليون يورو، غير أن اللاعب لم يظهر بشكل جيد، وتخلى عنه مورينيو نفسه بعد موسمه الأول.
ماكدونالد ماريجا
لاعب كيني كان يلعب في صفوف بارما، وحرص مورينيو على ضمه للإنتر عام 2010، لكنه بدا تائهاً مع "النيراتزوري"، وشارك في عدد قليل من المباريات، ورحل بعد ذلك سريعاً في نفس الفترة التي غادر فيها مورينيو الإنتر متوجهاً لريال مدريد الإسباني.
ييري ياروسيك
كان التعاقد مع اللاعب التشيكي من أغرب الصفقات التي تمت بطلب مورينيو، وذلك حين اشتراه تشيلسي عام 2004 من سسكا موسكو الروسي، وكعادة من سبقوه لم يقدّم اللاعب شيئاً يذكر، وأعاره النادي الإنجليزي بعد 6 أشهر فقط لبرمنجهام سيتي، ولم يعد بعد ذلك مطلقاً لتشيلسي.
بيدرو ليون
في الموسم الأول لمورينيو مع ريال مدريد، طلب العديد من اللاعبين لترميم صفوف "الملكي"، ومن بينهم بيدرو ليون، الذي كان يلعب في صفوف خيتافي، وعلى العكس مما انتظره مورينيو خيب اللاعب كل الآمال، وتخلص منه الريال سريعاً بإعادته لخيتافي مرة أخرى.
ماتيا كيزمان
كان المهاجم الصربي نجماً بارزاً في صفوف إيندهوفن، وتصارعت أندية أوروبية عديدة على ضمه، لكن تشيلسي وبطلب من مورينيو كسب السباق بالتعاقد معه في نفس العام الذي تولى فيه المدرب البرتغالي قيادة "البلوز" عام 2004، وخلال موسمه الوحيد في إنجلترا لم يقدّم كيزمان ما يشفع له بالبقاء ليرحل سريعاً نحو أتليتكو مدريد.
أندريه شيفشينكو
لا يختلف اثنان على أن المهاجم الأوكراني كان أحد أبرز اللاعبين في مركزه على مستوى العالم خلال الفترة التي لعبها مع ميلان الإيطالي، وهو ما دفع تشيلسي لدفع نحو 33 مليون يورو لضمه عام 2006، لكن يبدو أنه فشل في التكيف مع أجواء الكرة الإنجليزية، إذ أمضى موسمين مخيبين عاد بعدهما لميلان ثم لناديه الأم دينامو كييف، دون تحقيق أي نجاحات تذكر تحت إشراف مورينيو.