أزيز الرصاص يزعج إثيوبيا.. اغتيال قيادي بالحزب الحاكم
اغتيل عضو اللجنة التنفيذية لحزب الازدهار الحاكم ومسؤول الحزب في إقليم أمهرة الإثيوبي، وجيرما يشيطلا، بعد إطلاق الرصاص عليه.
وأدان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، حادث الاغتيال، واصفا إياه بأنه محاولة جبانة من المتطرفين.
حادث مفاجئ يتزامن مع مساع حكومية إثيوبية جادة لتصفير كافة النزاعات الداخلية بالبلاد.
فبعد الصلح مع جبهة تيغراي، اتجهت الحكومة الإثيوبية إلى جيش تحرير الأورومو، حيث انطلقت محادثات سلام بين الجانبين في تنزانيا، هي الأولى من نوعها بين الجانبين منذ عقود.
وتقاتل جماعات متمردة في أوروميا، وهي الأكبر بين 11 منطقة في إثيوبيا وتضم العاصمة أديس أبابا، الحكومة الاتحادية منذ عقود.
وأودى العنف بحياة المئات في السنوات الأخيرة، كما أسفر عن نزوح عشرات الآلاف، وتتهم تلك الجمعات الحكومة بتهميش وإهمال الأوروم الذين يشكلون أكبر مجموعة عرقية في البلاد.
والاضطرابات في أوروميا واحدة من عدة تحديات أمنية تعمل حكومة رئيس الوزراء آبي أحمد على مواجهتها بعد توقيع اتفاق سلام في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لإنهاء حرب أهلية استمرت عامين في منطقة تيغراي شمال البلاد وأودت بحياة عشرات الآلاف.
وراح المئات ضحية تصاعد العنف في أوروميا في السنوات الأخيرة، والذي شمل مواجهات بين الحكومة والمتمردين وعمليات قتل بدوافع عرقية.
ويعود الصراع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير أورومو عام 1973، عندما أسس القوميون الأورومو جبهة تحرير أورومو وجناحها المسلح، جيش تحرير أورومو.
والأورومو هي أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا ولها أكبر نطاق انتشار في القرن الأفريقي، ووفقا لإحصاء 2007 فإن هذه العرقية تشكل من 34-40 5% من سكان إثيوبيا.
وكانت جماعة جيش تحرير أورومو متحالفة مع قوات جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الحكومة الإثيوبية، إلا أنه يبدو أن الصلح الذي توصلت إليه أديس أبابا مع جبهة تحرير تيغراي، قاد إلى المفاوضات مع جيش تحرير أورومو.
aXA6IDE4LjE4OS4xOTQuNDQg جزيرة ام اند امز