هجوم انتحاري على مركز للشرطة بمدينة زاهدان في إيران
قُتل شرطيان وأصيب آخرون في خصيلة أولية، لهجوم انتحاري، اليوم السبت، على مركز للشرطة في مدينة زاهدان جنوب شرق البلاد.
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "إيريب" عن نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي قوله إن "أربعة مسلحين مجهولين هاجموا مركزا للشرطة في زاهدان" عاصمة سيستان بلوشستان.
وأوضح مرحماتي أن المهاجمين استخدموا قنابل يدوية لتفجير بوابات مركز الشرطة وحدث تبادل لإطلاق النار.
وفي أواخر مايو/ أيار، نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن المسؤول في الشرطة قاسم رضائي قوله إن "القوات الطالبانية" استهدفت مقر الشرطة في ساسولي في محافظة سيستان-بلوشستان وهي منطقة حدودية تعاني جفافا شديدا وتقع على حدود أفغانستان. وكان البلدان يتجادلان حول حقوق المياه.
ولم تقدّم الشرطة الإيرانية تفاصيل عن الضحايا في ذلك الحادث لكن وكالة أنباء "مهر" ذكرت أن أحد حرس الحدود الإيراني قتل. وقالت حركة طالبان إن شخصا قتل من كل من الجانبين.
وسيستان بلوشستان هي واحدة من أفقر محافظات إيران وهي موطن لأقلية البلوش السنية.
وشهدت المنطقة اشتباكات بين عصابات تهريب المخدرات ومتمردين من أقلية البلوش وجماعات سنية أخرى.
وذكرت تقارير الإعلام المحلي أن منفذي الهجوم على مركز الشرطة بمدينة زاهدان كانوا مزودين بأحزمة ناسفة، وأن اثنين منهم فجرا نفسيهما.