وفاة نافالني.. بريطانيا تستدعي دبلوماسيي روسيا لديها وتطلب التحقيق
استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية مساء الجمعة لإعلامهم بأن السلطات الروسية «تتحمل المسؤولية الكاملة» عن وفاة المعارض الأول للكرملين أليكسي نافالني.
وكانت مصلحة السجون في منطقة يامالو-نينيتس، أعلنت يوم الجمعة، وفاة السياسي الروسي المعارض الذي كان مسجونا بها أليكسي نافالني.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب «التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف».
ويوم الجمعة، وصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، نبأ وفاة أليكسي نافالني بـ«الفظيع»، مشيدًا بزعيم المعارضة الروسية الراحل.
وقال سوناك في منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقا): «هذ نبأ فظيع. أظهر أليكسي نافالني، بصفته أشد المدافعين عن الديمقراطية الروسية، شجاعة لا توصف طوال حياته»، مضيفًا: «أتعاطف مع زوجته والشعب الروسي لأن هذا حدثا مأساويا بالنسبة لهم».
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن مصلحة السجون الروسية تتحرى للوقوف على جميع ملابسات نافالني، «لكننا ليس لدينا معلومات حول الأمر».
ولاحقا، أعلنت لجنة التحقيق الروسية أنها أطلقت تحقيقا إجرائيا في ملابسات وفاة المعارض السياسي.
وعن الانتقادات الغربية لوفاة نافالني بالسجن، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الجمعة إن «اتهامات الغرب بشأن الواقعة تكشف عما بداخله».
وأضافت زاخاروفا في بيان على «تليغرام» أن نتائج الطب الشرعي بشأن وفاة نافالني لم تخرج بعد، لكن الغرب توصل بالفعل إلى استنتاجاته الخاصة.
ويعد نافالني (47 عاما) ألد المعارضين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم توقيفه في يناير/كانون الثاني 2021 إثر عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.