الاجتماع الوزاري العربي.. رفض للتهجير ودعوات إلى ضغوط دولية لوقف حرب غزة

انطلقت، الأربعاء، أعمال الدورة العادية الـ161 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب؛ لبحث الأوضاع في غزة.

وفي كلمته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إنه "لا يمكن وصف ما يجري في غزة سوى أنه عار".

وأضاف أبوالغيط: "الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإحكام حالة الخناق من خلال استهداف وكالة الأونروا".

وأكد أن "مسؤولية غوث الفلسطينيين تبقى على عاتق المجتمع الدولي".

وأشار إلى أن "مواقف المجتمع الدولي لا تنطوي على ضغوط حقيقية على إسرائيل".

وأكد أن "الفلسطينيين باقون على أرضهم والتهجير القسري مرفوض".

وشهدت الجلسة تسلم رئاسة الدورة لموريتانيا من المغرب رئيس الدورة 160 لمجلس الجامعة العربية.

وتبحث أعمال الدورة "جدول الأعمال المرفوع من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومختلف القضايا السياسية والاجتماعية والقانونية والمالية، والأوضاع في المنطقة العربية، وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية في ظل الحرب في غزة باعتبار أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب المركزية، وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة بأثرها"، وفق بيان للجامعة العربية.

كما تبحث أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب "التحضير لجدول أعمال القمة العربية 33،  والمقرر عقدها في البحرين مايو/أيار المقبل، وبحث ما يتعلق بالأمن القومي العربي، وسبل دعم السلطة الفلسطينية ماليا وسياسيا، وغيرها من قضايا المنطقة".