«النواب» الليبي ينهي ولاية الدبيبة.. ويسمي رئيسه «القائد الأعلى» للجيش
تطورات سياسية متلاحقة في ليبيا، بدءا من إنهاء ولاية حكومة عبدالحميد الدبيبة، واعتبار رئيس مجلس النواب عقيلة صالح القائد الأعلى للجيش، وإنهاء العمل باتفاق جنيف السياسي.
واليوم الثلاثاء، أعلن عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن المجلس " صوت بالإجماع على إنهاء ولاية السلطة التنفيذية التي جاءت بالمرحلة التمهيدية".
وقال بلحيق إن المجلس صوت على "اعتبار حكومة أسامة حماد هي الحكومة الشرعية حتى اختيار حكومة موحدة".
كما قرر المجلس "اعتبار القائد الأعلى للجيش هو رئيس مجلس النواب، كما جاء بالإعلان الدستوري وقرار مجلس النواب بهذا الخصوص".
وخلال الجلسة قال رئيس مجلس النواب عقيلة صالح " إن العاصمة طرابلس وقعت تحت سيطرة عصابات مسلحة أعلنت وجودها وقوتها بعد انتخابات مجلس النواب".
وأضاف "تنازلنا من أجل اتفاق يرضي الجميع ولكن هناك مجموعة تريد بقاء الوضع على ما هو عليه".
وتابع "نحن أمام مرحلة مفصلية، وعلينا تحمل مسؤولياتنا للعمل على المصالحة وتشكيل سلطة تحقق الحكم المحلي وتنهي المركزية".
مستطردا "سعينا لتحقيق العدالة ووضعنا خارطة الطريق بعد فشل حكومة الوحدة في تحقيق مهامها، وسعينا بصدق وإخلاص إلى إخراج الدولة إلى مرحلة الاستقرار".
وأكد عقيلة صالح أن حكومة الوحدة "فشلت في أداء مهامها وعجزت عن تنظيم الانتخابات"، مشيرا إلى أن مجلس النواب "يسعى إلى تحقيق سلطة واحدة قادرة على السيطرة والعدالة بين الشعب".
اتفاق جنيف
ودعا رئيس مجلس النواب إلى إعادة النظر في اتفاق جنيف للمرحلة التمهيدية لا سيما وأنه لم يضمن في الإعلان الدستوري الذي يعتبر السند لكل السلطات، موضحا أن المرحلة التمهيدية انتهت بانتهاء المدة المحددة لها.
و"حلا للأزمة وإنهاء لحالة الاشتباك" كما أسماها،، اقترح صالح "تقسيم الثروة بين الأقاليم في ليبيا".