«حماس» تؤكد رسميا مقتل السنوار
أعلنت حركة حماس، الجمعة، رسميا مقتل رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار خلال اشتباكات مع قوة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي كلمة متلفزة، أعلن خليل الحية نائب رئيس حركة حماس في غزة مقتل السنوار، مؤكدا أن ذلك «لن يزيدنا إلا قوة وصلابة».
الحية أشار إلى أن «المحتجزين لن يعودوا إلى إسرائيل إلا بوقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة»
وأمس الخميس، أعلنت إسرائيل مقتل السنوار، في عملية برفح جنوبي قطاع غزة..
كيف قُتل السنوار؟
كانت القوات الإسرائيلية في عملية عسكرية روتينية بالمنطقة عندما تعرضت لإطلاق النار بالقرب من مبنى، وفقا لمصدرين إسرائيليين على دراية بالمسألة تحدثا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
ردت القوات الإسرائيلية بإطلاق نار من دبابة، ثم حلقت طائرة بدون طيار في المبنى الذي تضرر بشدة، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ويظهر مقطع فيديو شاركه الجيش الإسرائيلي، ما يبدو أنه اللحظات الأخيرة للسنوار: يجلس بمفرده على كرسي، محاطا بالغبار والركام، وكان ينظر مباشرة إلى الكاميرا التي تحملها المسيرة.
ظهر يحمل قطعة من الخشب بيده اليسرى، ولوح بها باتجاه الدرون في محاولة على ما يبدو لإسقاطها، لكنه كان واهنا من شدة النزيف على ما يبدو، حيث بدا غير قادر على استخدام يده اليمنى.
وبحسب صور متداولة، كان أيضا مصابا بشدة في رجله، ما قد يفسر أيضا عدم قدرته على القيام من مقعده الغارق وسط الأنقاض والغبار.
عندها فقط، وعندما تفقدت القوات الإسرائيلية الأنقاض، أدركت أن السنوار كان من بين الجثث، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ولاحقا، ساعدت سجلات الأسنان والبصمات وغيرها من القياسات الحيوية إسرائيل في التعرف على زعيم حماس، وفقا لمسؤول أمريكي ووسائل إعلام عبرية.