رسائل السيسي في 25 يناير.. تأكيدات على دعم غزة وتحذير من الشائعات
رسائل حازمة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية وزارة الداخلية بالعيد الـ73 للشرطة تضمنت تأكيدات على دعم غزة وتحذيرا من الشائعات وطمأنة للداخل.
وخلال كلمته، أكد الرئيس المصري أن بلاده "ستدفع بكل قوة من أجل تطبيق وقف إطلاق النار في غزة بالكامل".
فيما حذر السيسي من أنه كلما زادت الشائعات والأكاذيب زاد الاستهداف للدولة، قبل أن يستدرك "لكن بفضل الله وقوته محدش (لا أحد) يقدر يقرب من البلد".
وأضاف: "المصالح والمؤامرات على الدول لا تنتهي، مفيش حاجة اسمها (لا يوجد) ناس مسالمة.. فيه حاجة اسمها (هناك أشياء تعني) مصالح ومؤامرات.. كل الكلام ده موجود وهيستمر.. لا بد من الوعي والانتباه على الأمور كلها والمشاكل كلها اللى عمرها ما هتنتهي (لن تنتهي).. المشاكل والمصاعب لا تنتهي.. لكن بفضل الله لن يمسكم أحد".
وفي رسالة طمأنة للمصريين، قال السيسي إن "الهدف من الإعداد والتجهيز للقوات المختلفة هو طمأنة الناس"، مضيفا:" الناس في مصر والرأى العام والمثقفين والإعلاميين يبقوا (يكونون) مطمئنين أننا نبذل أقصى ما في وسعنا وربنا فوق الكل ومطلع علينا لا نعتدي ولا نتآمر على أحد".
السيسي أشار إلى أن "الدولة المصرية تبني وتعمر داخل حدودها"، قائلا: "نحن داخل بلدنا وحدودنا قاعدين نبني ونعمر ويمكن فيه ناس الغل والحقد صعب جدا في قلوبها.. مش (ليسوا) قادرين أن يستحملوا يشوفوا حاجة (أشياء) جميلة أبدا.. عاوزين يهدوا (يريدون هدم) كل حاجة ويدمرون كل حاجة".
ووجه خطابه لأسر ضحايا الشرطة قائلا "الدولة تحاول الوقوف بجانب أسر الشهداء والمصابين سواء على المستوى الشخصي أو الأسري لكن مهما عملنا لن نقدر أبدا أن نعوض أي شهيد أو مصاب سواء على أسرته أو على المستوى الشخصي.. ولكن نحاول قدر الإمكان نكون متواجدين جنبهم في الوقت الصعب ده".
وتحتفل الشرطة المصرية يوم 25 يناير/كانون الثاني من كل عام بعيدها السنوي، الذي يُعد تخليدا لذكرى موقعة الإسماعيلية عام 1952، التي راح ضحيتها 50 شهيدا و80 جريحا من رجال الشرطة المصرية أثناء تصديهم لقوات من جيش الاحتلال البريطاني، التي طالبتهم بتسليم سلاحهم وإخلاء مبنى المحافظة.