في الحلقة الثانية.. "جود" تضحي بنفسها وتكسب احترام وتعاطف تويتر
شخصية جود، في المسلسل الكويتي الذي يحمل الاسم نفسه، كسبت احترام وتعاطف مغردي تويتر بعد تحملها عقاب أبيها لإنقاذ شقيقتها
كسبت الفتاة "جود" احترام وتعاطف مغردي تويتر، بعد انتهاء عرض الحلقة الثانية من المسلسل الكويتي الذي يحمل اسمها، ويذاع على قناة دبي.
وخلال أحداث الحلقة الثانية من المسلسل، تحلت "جود" بأقصى درجات الإيثار، عندما فضلت أن تتحمل عقاب أبيها القاسي، الذي حبسها في غرفة ومنع عنها الطعام، حتى تنقذ شقيقتها "دنيا".
وجاء هذا العقاب من الأب بعد أن أخبره محبوب السائق، أنه سمع رنين هاتف جاء من حقيبة إحدى بناته أثناء توصيلهن، وهو ما يعد مخالفة لإحدى المحظروات الثلاثة التي وضعها الأب لهن "لا هواتف - لا كلام مع رجال - لا استخدام للعطور".
وكانت جود قد حاولت علاج هذه الأزمة لإنقاذ شقيقتها بالقول إن التليفون ملك أمل، رفيقتها في العمل، لكن الأب استدعى أمل وأخبرته أنه ليس هاتفها.
وثار الأب وصاح في وجوه بناته وحبس جود في غرفتها بلا طعام، وتقبلت هذا العقاب لإنقاذ شقيقتها دنيا، التي رفضت طلب الشقيقة الصغرى حياة بالذهاب إلى والدها وإخباره أن الهاتف ملكها لتبرئ جود.
وبينما كانت حياة تحاول تخفيف العقاب على شقيقتها بالتنسيق مع الخادمة لإدخال الطعام سرًّا إلى جود الجائعة، كانت دنيا المتسببة في الأزمة تشعل جهاز الكمبيوتر وتتحدث إلى شاب وتعلمه نسيانها المحمول بالمدرسة.
وتخرج جود بأحلامها من سجن أبيها وتحلم في نومها برؤية عبدالمحسن النمر ابن عمها، وتتذكر مناسبات جمعتهما معا، وتنظر إليه وتتغزل فيه وتسأل نفسها متى يدرك النمر حبها له ومشاعرها؟ هل تصارحه بحبها له؟ هل تخبره أنها تريد الزواج منه؟
وعبر هاشتاق "جود"، تضامنت مغردات موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مع الفتاة المظلومة، وجاءت التعليقات على نحو "جود بنيتي الحبوبة مو صاحي أبوها ذَا أبداً، بتقهروني بالمسلسل قسم ودي اكسر التلفزيون وأطق أبوها، مساكين قاموا يلطمون يعورون القلب، من أعطى هذه المساحة للسائق في معاملة البنات بأسلوب التهديد".
