أقام محامٍ باكستاني، دعوى قضائية، مختصمًا الملكة إليزابيث الثانية، وتتضمَّن الدعوى مطالبتها بإعادة الجوهرة الموجودة بالتاج الملكي.
خلال الخمسين عامًا الماضية، كتب المحامي الباكستاني جاويد إقبال جعفري 686 رسالة، طالب فيها الملكة إليزابيث الثانية، بإعادة الماسة كوه آي نور، وهي إحدى جواهر التاج الملكي، ولكن لم يتلقَّ استجابة، وهو ما دفعه للتفكير في طريقة أخرى لاستعادة الماسة، فقرر مقاضاة الملكة.
وقالت وكالة رويترز، إن جعفري أقام، اليوم الخميس، دعوى قضائية في مدينة لاهور بشرق باكستان مختصمًا الملكة إليزابيث الثانية، وتتضمَّن الدعوى مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حاليًّا في المعلم السياحي (برج لندن).
والماسة التي كانت ذات يوم أكبر ماسة معروفة بالعالم ويبلغ وزنها 105 قراريط هي إحدى جواهر التاج الملكي. وهي موضوعة في تاج كانت آخر مَن تزين به أم الملكة إليزابيث الثانية أثناء حفل تتويجها.
وقال جعفري لرويترز، إن "كوه آي نور" ترجع إلى إقليم البنجاب في باكستان، وإن البريطانيين انتزعوها "غصبًا وبالإكراه" من الحاكم المحلي في ذلك الوقت. وأضاف: "يجب أن تعود إلى باكستان الآن".
aXA6IDMuMTM3LjE5MC42IA==
جزيرة ام اند امز