5 قرارات لـ«الدفاع الخليجي المشترك».. أبرزها تحديث الخطط الدفاعية و«إنذار مبكر» ضد الصواريخ

شهدت الدوحة، الخميس، أعمال الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك لمجلس التعاون الخليجي التي أسفرت عن عدة قرارات أبرزها تحديث الخطط الدفاعية وتبادل المعلومات الاستخبارية وتسريع أعمال منظومة «الإنذار المبكر» ضد الصواريخ الباليستية.
وأكد الاجتماع العمل على "تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة لدول مجلس التعاون"، وفق بيان.
كما أكد أهمية "تسريع أعمال فريق العمل المشترك لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية".
أبرز قرارات الدورة الاستثنائية لمجلس الدفاع المشترك:
- زيادة تبادل المعلومات الاستخبارية من خلال القيادة العسكرية الموحدة
- العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات بدول المجلس
- تسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية
- تحديث الخطط الدفاعية المشتركة لدول مجلس التعاون
- تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع
وأدان مجلس الدفاع الخليجي المشترك "بأشد العبارات" الاعتداء العسكري الخطير على دولة قطر، مؤكدا أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيدا خطيرا لمبادئ القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة.
واعتبر البيان أن الاعتداء على قطر يشكل تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة، وتعديا على الجهود الدبلوماسية والوساطة التي تقوم بها قطر، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي في دورة المجلس الأعلى الاستثنائية، التي عقدت الإثنين الماضي في الدوحة لتقييم الوضع الدفاعي لدول المجلس ومصادر التهديد في ضوء "العدوان الإسرائيلي" على قطر، وتوجيه القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية، وفق البيان.
وأمس الأربعاء، عقدت اللجنة العسكرية العليا لرؤساء الأركان في القوات المسلحة بدول مجلس التعاون اجتماعا عاجلا في الدوحة، بمشاركة اللواء الركن طيار عيسى بن راشد المهندي الأمين المساعد للشؤون العسكرية بالأمانة العامة لمجلس التعاون، واللواء الركن عبد العزيز بن أحمد البلوي، قائد القيادة العسكرية الموحدة.
وجرى خلال الاجتماع بحث التهديدات والتحديات التي تواجه دول مجلس التعاون، ومناقشة تعزيز دفاعاتها المشتركة، وتقوية قدرات الردع الخليجية.