نتنياهو يقيل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي

أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، مستشاره للأمن القومي تساحي هنغبي من منصبه.

وقال هنغبي في بيان: "أبلغني رئيس الوزراء نتنياهو اليوم بنيته تعيين رئيس جديد لمجلس الأمن القومي. وفي ضوء ذلك، تنتهي اليوم فترة ولايتي كمستشار للأمن القومي ورئيس لمجلس الأمن القومي. سأكون، بالطبع، تحت تصرف خليفتي عند الحاجة".

وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من التكهنات في إسرائيل بأن هنغبي في طريقه إلى الرحيل.

وكان عدد من الوزراء قد صرحوا سرًا بأن فترة هنغبي تقترب من نهايتها بعد معارضته للسيطرة العسكرية الكاملة على مدينة غزة خلال اجتماعات مجلس الوزراء الأخيرة، ودعمه السعي للتوصل إلى اتفاق جزئي مع حركة حماس.

كما لم يرافق هنغبي نتنياهو في زيارته الأخيرة إلى واشنطن.

وقالت يسرائيل هيوم: "أسباب عزل مستشار الأمن القومي الإسرائيلي جاءت لمعارضته احتلال غزة".

وكان هنغبي الوحيد من دائرة نتنياهو الذي أقام اتصالات مع السلطة الفلسطينية.

وردا على قرار نتنياهو، قال هنغبي: "يجب التحقيق بشكل شامل في الفشل الرهيب الذي وقع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأنا شريك فيه".

وفي فبراير/شباط، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "رئيس مجلس الأمن القومي يواجه تحقيقات رسمية بشأن شبهات فساد تتعلق بتلقيه رشوة، حيث من المتوقع أن يُحال ملف التحقيق إلى نيابة الضرائب والاقتصاد".

وأضافت في حينه: "وتركز التحقيقات على مزاعم تلقي هنغبي مبلغ 10 آلاف شيكل من مقاول أجنبي مقابل تقديم خطاب توصية لصالحه عندما كان وزيرًا للتعاون الإقليمي، بهدف تسهيل مشروع بناء مطار في القدس. ووفقًا للشرطة، فإن التحقيق بدأ بعد التماس قدمته منظمة "نزاهة الحكم" إلى المحكمة العليا، مطالبة بفتح تحقيق في القضية.