5 عوامل ساهمت في تراجع أداء رونالدو

أرقام الجناح البرتغالي التي حققها منذ بداية الموسم وحتى الآن لا تلبي طموحات جماهير النادي الملكي.

الأرقام التي حققها النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع فريقه ريال مدريد الإسباني منذ بداية الموسم، تؤكد أن الدون ما زال بعيدًا عن مستواه، 16 هدفًا خلال 18 مباراة في الليغا ودوري الأبطال، وعدم ترك أية بصمات خلال مباراتي إشبيلية وبرشلونة، والتسجيل في مرمى إيبار من علامة الجزاء رغم كم الفرص التي أُتيحت أمامه، كلها أمور لا تلبي طموحات الجماهير، التي تأمل الكثير من الدون، لإنقاذ موسم الملكي الذي يعاني تحت قيادة مدربه الحالي رافائيل بنيتيز.

"العين" يرصد في التقرير التالي  5 عوامل أثّرت في تراجع أداء رونالدو، على النحو التالي:

1. إقالة أنشيلوتي:

ليس سرًّا أن كارلو انشيلوتي كان واحدًا من المدربين المفضلين لدى كريستيانو عندما كان مدربًا للريال، فثقة صاروخ ماديرا كانت مرتفعة جدًّا بالمدرب الإيطالي الذي قاد الملكي لإحراز لقبه العاشر في الأبطال والفوز بلقب الكأس في أول مواسمه مع الفريق، وبعد إقالة كارلو يبدو أن الدون فقد القدوة في النادي الملكي.

2. رافائيل بنيتيز:

بعد إقالة أنشيلوتي فاجأ الرئيس فلورنتينو بيريز الجميع بتعيين بنيتيز؛ لأنه يفتقد الخبرة في التعامل مع الضغط الموجود في ريال مدريد، وهذا الأمر هو الواقع حاليًا بين رافا وكريس، فالعلاقة بينهما فاترة، ويقال إن مشادة كلامية حصلت بينهما خلال معسكر أستراليا التدريبي.

وكان قائد ليفربول ستيفين جيرارد ألمح إلى ذلك عندما أعرب عن رأيه في كيفية معالجة أزمة الثقة في النادي الملكي، بقوله: "رافا يجب عليه التكيف مع غرفة خلع الملابس وليس العكس".

3. فقدان الثقة في الملكي:

فلورنتينو بيريز وعلى غير عادته في المواسم السابقة، بجلب صفقة نجم سوبر كل عام، لم يفعل ذلك هذا الموسم، حيث جلب المدافع البرازيلي دانيلو من بورتو، بالإضافة إلى لاعب انتر كوفاسيتش، هذه الحالة جعلت رونالدو يفقد الثقة بطموح الميرنغي بالفوز بالألقاب وجعلته غير قادر على تقديم أفضل ما عنده.

4. اللياقة البدنية:

مع دخوله عامه الـ30 يبدو رونالدو تراجع بدنيًّا، ولا يمكنه خداع عامل العمر، كما أن العديد من التقارير ادّعت أن صاحب الكرات الذهبية الثلاث لم يتعافَ تمامًا من الإصابة في الركبة، التي كادت تُغيّبه عن كأس العالم 2014.

5. الدور الجديد:

لعب رونالدو في ثلاثة مواقع مختلفة العام الماضي مع انشيلوتي، ما مكّنه من تسجيل ما مجموعه 61 هدفًا في جميع المسابقات، وكانت أغلب مشاركاته في مركز الجناح الأيسر، وفي عهد بنيتيز، لعب رونالدو في مركز المهاجم المركزي في كثير من المباريات، من أجل إعطاء دور أكبر لغاريث بيل.