الطفل اللاجئ الذي أبكى العرب.. شاهد ماذا فعل معه مقدم برنامج "عونك"

خلال الحلقة السادسة من برنامج "عونك"، بكى الطفل اللاجئ أحمد؛ تعبيرًا عن مشاعره الإيجابية تجاه مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي.

"أحيانًا أبكي ليلًا عندما يؤلمنا الجوع ويخجل أبي المعاق من النظر إلينا".. لم يتمكن أحمد، الطفل اللاجئ في مخيمات النازحين على مشارف أربيل شمال العراق، من حبس دموعه، وهو يقول هذه الكلمات، خلال حديثه لمقدم برنامج "عونك" عن الدور الإيجابي الذي يلعبه معهم الهلال الأحمر الإماراتي.

دموع أحمد، والتي جاءت تعبيرًا عما يجيش في صدره من مشاعر إيجابية تجاه مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي، أبكت المغردين العرب الذين تفاعلوا مع الحلقة السادسة من "عونك"، وأشادوا بما فعله مقدم البرنامج أحمد اليماحي.

وكان "اليماحي" قد تفاعل مع بكاء الطفل، بحركة عفوية؛ حيث قام باحتضانه محاولًا تخفيف أوجاعه، لينجح في التهدئة من روعه.

وعرض "اليماحي"، خلال الحلقة، مشروعات الهلال الأحمر الإماراتي لبناء 11 مدرسة عصرية تخدم الأطفال في مخيم النازحين الذي يقيم فيه الطفل أحمد.

واستعرض كيف تم إعداد هذه المدارس وفق أسلوب مبتكر، واحتواؤها على اثني عشر صفًا يمثل نموذجًا يحتذي به في احترام معايير التعليم الجيد.

واستضاف "اليماحي"، سلطان أحمد علي، مدير مدرسة شهداء الإمارات بمخيم قوتشيه به، والذي قال: "لولا هذه المدرسة لما استطعنا أن نحقق أي شيء، هذه المدرسة إنجاز عظيم للنازحين، ومستواها أفضل من المدارس العراقية التي تعلمنا بها".

كما استعرضت الحلقة، ما توفره هيئة الهلال الأحمر للأطفال بالمدرسة، من ألعاب وسلال المواد المدرسية لإعداد نشء يدرك قيمة العلم، وهي المهمة التي يقوم بها مسؤولوه بحب ورغبة شديدة في إنقاذ هؤلاء الأطفال.

وعبر عن ذلك، فهد عبد الرحمن، نائب الأمين العام للمساعدات الدولية بالهلال الأحمر الإمارتي، بقوله: "إن سعادته تكمن في محاولة تعويض أطفال النازحين من الجانب التعليمي والمعرفي".

ولم تغفل كاميرا البرنامج، رصد الدور الذي تقوم به عيادات الهلال الأحمر الإمارتي، وتحدث أبو علي، وهو أحد النازحين بمخيم ديبكة، عن عمليات جراحية بالمرارة والكلى أجريت له بعدما كان تعتصره الآلام صباحًا ومساءً لعدة شهور.

ومن جانبهم، عبر جمهور برنامج "عونك" عن سعادتهم بهذه المشروعات، وجاءت التعليقات على هاشتاق "عونك" بعد إذاعة الحلقة السادسة على قناة أبوظبي، على نحو "عونك يعرض اليوم من أربيل ما يستحق المشاهدة"، عونك يعكس الصورة والجانب الإنساني لـ الإمارات واقعًا للجميع بارك الله في جهود الهلال الأحمر الإماراتي"، "ألم في قلوبهم أمل في عيونهم حمدًا لله على النعم والأمن والأمان أنتم خير عون شكرًا الهلال الأحمر الإماراتي".